ياسر عبد اللطيف.. السوداني الحاضر في دراما سوريا.. يدخل بغيبوبة
فنانو سوريا يتمنون السلامة لـ عبداللطيف الذي شارك بالدراما السورية لأكثر من 20 عام
سناك سوري – خاص
تفاعل عدد من الفنانين السوريين مع خبر دخول الفنان “السوداني” “ياسر عبد اللطيف” في حالة غيبوبة بأحد مستشفيات “الخرطوم بـ”السودان” ويعد “عبد اللطيف” من أبرز الفنانين العرب الذين شاركوا في الدراما السورية لأكثر من 20 عاماً.
كتبت زميلة دراسته في المعهد الممثلة “أمال سعد الدين” :«لما كنا ندرس سوا كنت ناديك “ابا اليسر” تقولي أمولة أمولة أمولة ونضحك “ياسر عبد اللطيف” الشغوف المحب لا تنام كتير ناطرينك تصحا تعب هالحياة علينا كلنا قاوم ناطرينك سلامتك ألف سلامة».
بدورها، شاركت الممثلة “شكران مرتجى” قائلة : «بنحبك يازول يا ابن السودان الطيب ابن دفعتي وصديق سنوات الشغف الجميلة في غيبوبة بسبب ارتفاع بالضغط تمنوا له الشفاء العاجل نحن بحاجة للطيبين في أيامنا الجحاف».
اقرأ أيضاً: بعد 5 سنوات على غيابه.. ياسر العظمة يعود في “مرايا 2019”
من ناحيتها، كتبت الممثلة “رنا شميس” : «الفنان والزميل “ياسر عبد اللطيف” في غيبوبة بقسم العناية المركزة في “الخرطوم” رجاء من القلوب الطيبة الدعاء له بتمام العافية والسلامة».
في لقاء سابق أجرته معه جريدة “القدس العربي” كشف “عبد اللطيف” عن أحب الأدوار لديه قائلاً «أحببت دور “ياقوت” في “الزير سالم”، ومشاركتي في “بقعة ضوء” مع المخرج “الليث حجو”، ومع المخرج “نجدت أنزور” في “تل الرماد” ومع المخرج “هيثم حقي” في “ذكريات الزمن القادم”».
“أعاني أحياناً من التنميط”.. هذا ما قاله ابن النيل للجريدة في جواب عن التنميط بالدراما، موضحاً «في الدراما التلفزيونية شيئاً من التنميط ذا بعد موضوعي، وبطبيعة الحال لدي أدوار محددة فيما نعتبره دراما بيئية شامية، وهذا أدركه حيث لا يمكن أن أكون في يوم من الأيام أخ “وائل رمضان” أو “ابن سليم كلاس”».
واعتبر أن «التنميط يشكل ظاهرة في الثقافة بشكل دائم، في “سوريا هناك موضوعية واضحة مع ذلك، أدرك أن طبيعة دوري كطالب عربي أو أجنبي أو “كوفي عنان”، و “المقهى العربي” و”نيلسون مانديلا” هذا موضوع وارد، وأتصور سواء في “سوريا” أو “مصر” يجب الانتباه إلى ظاهرة التنميط الثقافي إجمالاً.. ويمكننا الحديث عن التنميط كظاهرة عامة في الحياة وأنشطتها».
اقرأ أيضاً: رغم مشاركتها بها.. سوسن ميخائيل: أعمال البيئة الشامية لاتضيف للفنان
و”عبد اللطيف” هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لعام 1993 ، كان من دفعة كل من “آمال سعد الدين”، “باسم ياخور”، “شكران مرتجى”، “قاسم ملحو”، “كمال البني”، “مهند قطيش”، “حنان شقير”، “فرح بسيسو”، “أسماء قاسم”.
وعمل “عبد اللطيف” أستاذاً في المعهد بعد تخرجه لـ5 سنوات ومعيداً ومدرساً لمادة التمثيل وممثلاً بـ”المسرح القومي السوري” ومدرس ومشرف على عدد من الدورات في المعاهد الخاصة.
شارك “عبد اللطيف” في العديد من المسلسلات السورية منها “مرايا”، “بقعة ضوء”، “الزير سالم”، “حور العين”، ” صلاح الدين الأيوبي” وغيرها، وشارك في عدة مسرحيات منها “روميو وجولييت”، “الليلة الثانية عشرة”، “ليالي شهريار”، “سرير ديزدمونة”، “هاملت بلا هاملت”.
اقرأ أيضاً: سمر سامي: اشتريت مزرعة في حمص والحرب منعتني تذوق زيتها