أخر الأخبارفن

ياسر العظمة: كنتُ أعتبر محمد قنوع ولداً من أولادي

العظمة: سر شعبية محمد قنوع هي حسن أخلاقه

يرى الفنان “ياسر العظمة” أن السر بشعبية الراحل “محمد قنوع”، هو حسن أخلاقه وتعامله مع غيره قبل فنّه. إضافة لاحترامه لزملائه، وانضباطه اثناء إطلالاته الإعلامية يشهد بذلك.

سناك سوري _ متابعات

وأهدى “العظمة” حلقته الجديدة من “أسرة مرايا” يوم أمس “الثلاثاء” إلى روح “قنوع”، أبرز الوجوه الشابه في تلك السلسلة. ونشر عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يضم صوراً لهما خلالها، وصور لقنوع من أعمال عدة.

بدأ “العظمة” حديثه عن صفات الراحل الحميدة، قائلاً: «كان مثالاً نادراً للوفاء، لطيف المعشر»، ويملك وجهاً مبتسماً طوال الوقت. محب للجميع وخدوم، وذكر أنه كان بعيداً عن ذم الناس، مضيفاً: «حضوره الفني خفيف الظل ومهضوم».

اقرأ أيضاً:ياسر العظمة يستعيد ذكرياته مع أبطال سلسلة مرايا

استرسل “العظمة” بكلامه عن الراحل الذي رافقه بعدة محطات سواء بالإنتاج أو التمثيل، وأمضيا معاً مدة زمنية طويلة، مؤكداً أنه لم يرَ منه إلا كل “طيب”. ومساعيه دوماً باقتراح أسماء زملائه عليه ليتعاون معهم بأعماله.

«لم يكن مستعجلاً على الشهرة» ليكشف “العظمة” عن تعاطي “قنوع”مع عمله. مشيراً أنه كان يميل للتعلم باستمرار. مشيداً بصبره لمعرفة المزيد.

اقرأ أيضاً:أنباء عن عودة مسلسل مرايا بنسخة عربية جديدة

ولم بغفل “العظمة” عن ذكر زيارات الراحل شبه اليومية لمكتبه، وقال :«كنت أعتبره ولد من ولادي»، وأوضح أن أكثر صفاته التي رفعته في عينه. هو إيمانه القوي فهو إنسان واضح، متصالح مع حياته، باراً بوالديه، ويرى عائلته أمر أساسي.

وختم “العظمة” بالدعاء والرحمة عليه، وأضاف “نم هانئاً مطمئناً في مثواك يا حبيبي يا محمد”.

اقرأ أيضاً:مروان قنوع.. لم يتسع المسرح لطموحه فانتقل للإذاعة

يذكر أن بدايات “قنوع” كانت عبر “مرايا” عندما اقترح عليه “العظمة” أداء بعض المشاهد، ليوافق عليها. ويخطو بشكل جدي نحو التمثيل، حسب ما تحدث أثناء لقاء له مع موقع “share”.

وشارك بكافة أجزائه من 1995 وصولاً إلى “حكايا مرايا” 2001، ومن أبرز اللوحات التي قدمها “سيخ معدني” و”صحن أغلى من الذهب”.

وكان الوسط الفني في “سوريا” قد فُجع برحيل “محمد قنوع” بشكل مفاجئ، ثاني أيام عيد الفطر 22 من شهر “نيسان” الحالي”. إثر تعرضه لاحتشاء بعضلة القلب. عن عمر يناهز 49 عاماً.

اقرأ أيضاً:محمد قنوع نعى شومان ورحل بشكلٍ مفاجئ

 

زر الذهاب إلى الأعلى