وقفة للمطالبة بقانون يحمي الأسرة من العنف الأسري في سوريا
على الجميع النظر إلى العنف الأسري بوصفه جريمة
طالب ناشطون وناشطات في محافظة “السويداء”، بتشريع قانون الحماية من العنف الأسري في سوريا. ورفعوا لافتات تتضمن أسماء بعض ضحايا هذا النوع من العنف أمس الجمعة في مدينة شهبا.
سناك سوري-دمشق
وتضمنت اللافتات التي رفعها ناشطون وناشطات من منصة “أمان“. أسماء بعض ضحايا العنف الأسري في سوريا، مثل “روعة بدران” التي قُتلت في صحنايا مطلع الشهر الجاري.
ونقلت شبكة “السويداء 24″، عن مسؤولة منصة “أمان” دون أن تذكر اسمها، قولها إنه يجب على الجميع في المجتمع السوري رؤية العنف الأسري بوصفه جريمة. وأضافت أن من حق الجميع وجود قانون يحمي ويلغي العجز عن القدرة على مواجهة الآثار النفسية والجسدية التي يتسبب بها العنف. مطالبة بقانون حماية ليكون صمام الأمان الذي يحمي النساء والأطفال.
مسؤولة المنصة، قالت إنه لا يوجد أي مبرر لعدم وجود قانون رادع للعنف الأسري. وأضافت أنهم نظموا مطالبهم ورفعوها عالياً، حالمين بمجتمع يضمن للأسرة والمرأة الحقوق الإنسانية. عبر قوانين تحمي وتحقق العدالة.
وأسس مجموعة من الناشطين والناشطات منصة أمان عام 2021. بهدف استيعاب ومواجهة المشاكل المجتمعية التي تعانيها المرأة.