تقاريرفن

وفيق حبيب بعامه الـ 48…هرب لأجل الغناء ووصل إلى قمة الشهرة

حبيب عمل بائع يا نصيب وبلّاط وأصرّ على دخول الفن

يحتفل الفنان السوري “وفيق حبيب” بعيد ميلاده الـ 48، وأمضى نحو 24 سنة منها في مسيرته الفنية وقدم خلالها الكثير من الأعمال الغنائية الراسخة حتى اليوم في الذاكرة والتي حصدت جماهيرية سوريّة وعربية.

سناك سوري – خاص

عانى “حبيب” كثيراً من الصعوبات خلال مسيرته الفنية، لا سيما عند دراسته بالمعهد التجاري في جامعة “تشرين” في “اللاذقية” حيث كان يهرب في الليل من السكن الجامعي بالقفز عبر السور ويذهب للغناء ويعود للقفز عند عودته للسكن وانتهاء عمله وفق حديثه لبرنامج “شو القصة” قبل ثلاثة أعوام، وأشار إلى أنه كان يفعل ذلك بسبب الشغف وليس للنجومية والنقود.

“حبيب” عمل بعدّة مجالات حيث كان بائع أوراق يا نصيب وبائع دخان كما عمل بالباطون والبلاط وغيرها، إضافة لعمله بعمر الـ 18 بمكان للغناء من دون مقابل وذلك بسبب حبه للمجال، وقال بأنه حتى اليوم عندما يرى بائع يا نصيب يشتري منه مباشرة.

مقالات ذات صلة

ابن قرية “كرم المعصرة” بريف “اللاذقية” تميّز باللون الشعبي والجبلي ولكن بطريقته الخاصة والتي لاقت إعجاباً كبيراً من المتابعين وأعطته جماهيرية واسعة، أبرز الأغاني التي انتشرت بشكل كبير له حتى يومنا هذا بقيت هذه الأغاني كـ “خمس صبايا” طلبني عالموت بلبيك” “هاجر” “عاللالا” “ليكي ليكي”.

عندما كان في المدرسة ظهرت موهبة الغناء لديه وتم اختياره عضواً في فرقة المدرسة الغنائية حتى وصل لمرحلة الثانوية، وبدأ زملاؤه بتشجيعه على الغناء إلا أن والده كان رافضاً لذلك راغباً بأن يكمل ابنه دراسته وذلك بحسب تصريحه لموقع “الغد” عام 2011.

اقرأ أيضاً: بعد “تركيا” .. إلغاء حفل “وفيق حبيب” في “حلب” بسبب “جبهة النصرة”! 

رغم شهرته الواسعة والنجاح الباهر له في اللون الشعبي والجبلي إلا أن “حبيب” لا يمانع أن ينوّع يوماً ما ويخوض تجربة الغناء باللون الخليجي أو أي لون عربي آخر ولكن بشرط أن تكون الأغنية مناسبة لخامة صوته كي لا يصطدم في جدار الفشل وفق ما صرّح لموقع “الرؤية” عام 2020

تم إطلاق لقب “النجم العربي” على “حبيب” عام 2016 وأشار في تصريح صحفي له لإذاعة “ميلودي إف إم” حينها أنه لا يحب الألقاب وكلمة نجم ليست بالأمر السهل وهي كلمة ثقيلة على حد وصفه.

أحيا “حبيب” حفلات في العديد من الدول بأنحاء العالم وفي الدول العربية بشكل كبير، وفي إحدى حفلاته في “دبي” بـ “القرية العالمية” تم بيع 80 ألف بطاقة وحينها قال له شخص هندي هناك يتكلم القليل من العربية أنه فعل شيئاً كبيراً نظراً لعدد البطاقات المباعة بحسب ما صرّح لبرنامج “المختار” قبل ثلاثة أعوام، وأشار إلى أنه لا يحب أن يتم كتابة لقب قبل اسمه في إعلانات حفلاته كـ “النجم العربي” “النجم العالمي”.، وأشار إلى أنه لا يغني أغنية تحتوي على كلام غير جيد

لا يزال “حبيب” يحصد النجاح بشكل كبير بلونه الخاص وكل أغنية له تعتبر كتحدٍ له، وحتى يومنا هذا لا تزال حفلاته تشهد حضوراً جماهيرياً واسعاً، وبدأ بشكل متدرج في المهنة ولطالما كان شغوفاً بها.

اقرأ أيضاً: هجوم على حفلة “وفيق حبيب” في “اسطنبول”! 

زر الذهاب إلى الأعلى