الرئيسيةتقاريرشباب ومجتمع

اغتيال طبيب في درعا.. الإنفلات الأمني يودي بأرواح المزيد من البشر

بحسب الرواية المتداولة تمّ اغتيال طبيب شاب في منزله أمام عائلته

لقيّ الطبيب الشاب “منتصر عبد الحكيم الفلاح”، حتفه في درعا نهاية الأسبوع الفائت نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين. كما ذكر بيان “آل الفلاح” في نعيّ الطبيب الشاب.

سناك سوري-دمشق

حادثة اغتيال الطبيب الشاب، جاءت بعد أقل من 10 أيام على خطوبته. وفي الوقت الذي لم يذكر بيان العائلة أي تفاصيل حول ظروف مقتل ابنهم الشاب. تداول ناشطون في فيسبوك رواية تفيد بأنّ الطبيب الراحل مارس عمله الإنساني مع بعض الجرحى نتيجة اشتباكات بين طرفين. ليقوم الطرف الآخر بقتل الطبيب الشاب في منزله وأمام أعين أسرته داخل منزله في الصنمين. لكنّ سناك سوري لم يستطع التأكد من صحة الرواية المتداولة.

وفي حال كانت الرواية صحيحة فإن الأمر يستلزم مساءلة واسعة، إلى جانب الإسراع في الحد من الإنفلات الأمني في “درعا”. والذي سبق أن أودى بحياة عدة أطباء من بينهم طبيب العصبية الوحيد في المدينة “علي السعد” عام 2023 الفائت.

وفاة الطبيب الشاب لم تكن الوحيدة في سوريا التي شهدت وفاة خمسة أطباء سوريين بأقل من يومين. بينهم 3 شباب، فيالإضافة إلى “منتصر الفلاح”، توفي زميلاه طبيب الأسنان الشاب “سامر سهيل الاسبر” من محافظة حمص، نتيجة أزمة قلبية. ومثله طالب الطب في الجامعة السورية الخاصة “نورس جميل أحمد ركاب”، الذي توفي في ريعان شبابه كما زميله نتيجة أزمة قلبية.

كذلك نعى ناشطون طبيبة الداخلية في مشفى المجتهد “رغداء عاهد الزعبي”، بعد معاناة مع المرض. وطبيب التخدير والعناية المركزة “معاد رشيد المهنا”، خلال عمله في دولة الكويت، دون ذكر أسباب الوفاة علماً أن الطبيب ينحدر من العاصة دمشق.

يذكر أن محافظة درعا شهدت العديد من حوادث الاغتيال التي لا تفرق بين الأطباء وبقية الناس الآخرين. مع استمرار المطالبات بضبطها قبل أن تزهق المزيد من الأرواح.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

زر الذهاب إلى الأعلى