الرئيسيةحكي شارع

وعود الـ10 ساعات كهرباء تتبخر والواقع لا يتجاوز 4 ساعات

شهر ونصف على وصول الغاز الأذري دون تحسن ملموس ومعظم السوريين يؤكدون استمرار التقنين القاسي

حتى بعد مرور شهر وأكثر من 20 يوماً على وعود تحسن الكهرباء بعد وصول الغاز الأذري وما رافقه من تفاؤل حكومي، فإن الكهرباء ماتزال على حالها في غالبية المناطق السورية، ووعد الـ10 ساعات كهرباء يبدو أنه تبخر نتيجة حر الصيف ولا بد أنه سيتجمد مع برد الشتاء!

سناك سوري-دمشق

وفي ردهم على استبيان سناك سوري حول إن كانت الكهرباء قد أتت فعلاً 8 أو 10ساعات، قال اثنان من أصل 28 معلقاً إن الكهرباء جيدة، وواحد قال إنها تأتي 12 ساعة يومياً، والبقية لم يلمسوا أي تحسن.

لم يذكر المشاركون في الاستبيان أسماء محافظاتهم عموماً، “حسان” الذي يظهر من صفحته الشخصية أنه من حمص قال إن الكهرباء بأحسن الأحوال 7 ساعات يومياً، ووصف الحال بأنه أفضل قليلاً من الماضي.

“ليلى” التي ليس من الواضح أين تقيم، قالت إنه منذ يومين غابت الكهرباء 24 ساعة ثم أتت ساعتين، والآن تغيب 14 ساعة وتأتي ساعتين.

“محمد” قال “عم تجي 12 ساعة”، لكنه لم يذكر أين، أما “زينب” فقالت إن التقنين لديها 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية، وهو التقنين المتبع لدى غالبية المحافظات السورية اليوم، أما “داني” فقال إن الكهرباء تأتي بين 4 إلى 5 ساعات يومياً.

وكان المدير العام لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، قد قال نهاية تموز الفائت إن الكهرباء ستأتي بمعدل 8 إلى 10 ساعات يومياً اعتباراً من 2 آب موعد ضخ الغاز الأذري لكنها لم تأت، ليخرج بتصريح جديد ويقول إنهم بحاجة إلى ستة أيام أخرى بعد انتهاء الضخ التجريبي.

ومع ذلك لا يبدو أن الكهرباء قد أتت وفق الوعود الرسمية، وبأحسن الأحوال تأتي ساعة ونصف كل 5ساعات قطع.

زر الذهاب إلى الأعلى