أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

وصول ثالث قافلة مساعدات إلى السويداء .. وسط تحذيرات من أثر الحصار

محافظ السويداء يؤكد دخول القوافل يومياً .. نقص المحروقات والمياه يفاقم الوضع الإنساني

أعلنت “محافظة درعا” وصول قافلة مساعدات ثالثة إلى المعبر الإنساني في طريقها إلى “السويداء” وتضم 27 شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية متنوعة.

سناك سوري _ متابعات

وتشمل المساعدات بحسب المصدر 200 طن من الطحين و2000 سلة إيواء و1000 سلة غذائية وشاحنة من المواد الطبية وشاحنة من المواد الغذائية المتنوعة.

وقال محافظ السويداء “مصطفى البكور” أن قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل “السويداء” بشكل يومي وطبيعي عبر “بصرى الشام” بريف “درعا” مؤكداً عدم وجود أي عوائق في طريق القوافل.

وأضاف “البكور” في حديثه لوكالة سانا الرسمية أن الورشات الفنية والخدمية تواصل في الوقت ذاته أعمالها على قدم وساق، لإعادة تأهيل بعض المقاطع المتضررة في الطريق، وضمان عودة الحركة الطبيعية إلى كل أرجاء المحافظة.

وأشار إلى أن قوافل المساعدات نقلت قبيل ذلك 96 طن من الطحين و85 ألف ليتر مازوت للمشافي والأفران ومؤسسة الاتصالات، ومعدات ومستهلكات جراحية تكفي لـ 400 عملية جراحية وأدوية ومواد طبية وغذائية ومساعدات إغاثية.

وبينما تعيش المحافظة ظروفاً إنسانية صعبة بعد المعارك التي شهدتها خلال الشهر الجاري، فقد انتشرت نداءات تقول أن “السويداء” تعيش حالة حصار، في ظل الحاجة الماسّة للمساعدات والمحروقات والمواد الطبية والكهرباء والاتصالات لاستعادة حياتها الطبيعية.

أما وزير الإعلام “حمزة المصطفى” فقال أن قوافل المساعدات المتجهة إلى السويداء لم تتوقف، مؤكداً أن الدولة تظل أمام مسؤوليتها الأخلاقية تجاه أبناء “السويداء” وكل مواطن يعاني، ولن تدخر جهداً من أجل تخفيف معاناتهم وإيصال الدعم إلى من يستحقه.

في المقابل، نقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن مصادر محلية أن صهاريج نقل المياه التي كانت تغطي احتياجات عدد من أحياء وقرى “السويداء” توقفت عن العمل بعد نفاذ مادتي المازوت والبنزين اللازمتين لتشغيل المضخات وآليات النقل، فضلاً عن النقص الكبير في الخضار والمواد التموينية والأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى