سناك سوري – هاني أبو العز
أعلن جيش الإسلام في بيان له عن وقف القتال ضد فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك بعد أيام من توقيع الفيلق على اتفاقية خفض التوتر مع وزارة الدفاع الروسية في جنيف.
مصادر سناك سوري أكدت أن بيان جيش الإسلام جاءَ بناءً على اقتراح من أحد المستشارين الروس المعنيين بمتابعة موضوع مناطق خف التوتر، وذلك بهدف تركيز الصراع في الغوطة الشرقية ضد جبهة النصرة تحديداً، خصوصاً وأن الفيلق أكد استعداده لمحاربتها.
الوساطة الروسية غير المباشرة وغير العلنية جاءت لتطمئن الفيلق بأنه لن يتعرض للاعتداء من جيش الإسلام ولن يكون بين ناري النصرة وجيش الإسلام إلا في حال قام هو بأعمال عدائية وبالتالي سيصبح عدواً للطرفين المسيطريين معه على الغوطة (جيش الإسلام، والنصرة).
المصادر أكدت أنه لن يكون هناك تواصل مباشر بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ميدانياً وعسكرياً في حال بدأت ما تعرف بالحرب على الإرهاب، ومن المتوقع أن يكون التنسيق الميداني بينهما عن طريق غرفة العمليات الروسية.
