وساطة تركية تنهي الاقتتال بين عائلة “الواكي” ومجموعة “أحرار الشرقية”!
مدينة “الباب” تنام على اقتتال وتستفيق على اقتتال جديد
سناك سوري-الباب
علم “سناك سوري” عن تدخل تركي لإنهاء النزاع والاقتتال بين عائلة “الواكي” ومجموعة “أحرار الشرقية” في مدينة “الباب” بريف “حلب”، بعد يوم دامي خسر فيه الطرفان عشرات القتلى والجرحى.
وبدأ الاقتتال باقتحام مجموعة مسلحة تابعة لمجموعة “أحرار الشرقية” مستشفى “الحكمة” في المدينة عقب اصابة اثنين من عناصرها إثر اشتباكات بينهم وبين أسرة “الواكي”، وقال نشطاء إن عائلة “الواكي” هاجمت عناصر لـ”أحرار الشرقية” قادمين حديثاً من منطقة “القلمون الشرقي”، إلا أن سبب الهجوم لم يتوضح بعد.
وتطور الأمر لدرجة أن الاشتباكات فرضت ما يشبه حظر التجوال في أماكن اندلاعها، في المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، وعلم “سناك سوري” أن الاشتباكات كبدت الطرفين خسائر بشرية تقدر بالعشرات والكثير من الاصابات بعضها في حالة حرجة نظراً لاستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة من قبل “أحرار الشرقية” في المعارك مع عائلة “الواكي” كما يظهر فيديو متداول على الفيسبوك.
اقرأ أيضاً: بالفيديو: عناصر “درع الفرات” يقتحمون مشافي مدينة “الباب” مدججين بالسلاح
وطالب المجلس المحلي الذي يبدو عاجزاً أمام سطوة السلاح المدنيين بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات ريثما يتم حل الأمر الذي مايزال عالقاً، وسط اشتباكات متقطعة في بعض أجزاء المدينة خصوصاً في شارع “الواكي” الذي شهد أشد الاشتباكات بين الطرفين.
وسبق أن اقتحمت مجموعة من “فرقة الحمزة” أحد مستشفيات المدينة وتعرضت بالضرب لكادرها الطبي، ما دفع الأهالي إلى إضراب عام داخل المدينة واحتجاجات تطالب بخروج الفصائل فوراً، ليتدخل الجيش التركي بعد ذلك ويطلق النار باتجاه المتظاهرين ما أدى لاصابة ناشط إعلامي كان متواجداً لتغطية الاحتجاجات.
وتشهد عموم مناطق سيطرة المعارضة بريف “حلب” و”إدلب” حالة انفلات أمني غير مسبوقة، تتزايد حدتها مع مجيء المقاتلين من أماكن سورية أخرى عقب اتفاقات التسوية التي يعقدونها مع الحكومة السورية.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. أهالي “الباب” للجيش التركي: “نزل سلاحك أنت في بلادنا”!