وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على الذاكرة ودقتها.. اتركوا هالموبايل من إيدكم

ذاكرتنا لعوب، بتتلاعب فينا، وبتخدعنا. وبحسب ما توصّل إليه الباحثون فإنه يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تؤثر بالفعل على تكوين الذاكرة ودقتها. وتشير الأبحاث إلى أن توثيق التجارب ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى ذكريات أقل دقة لتلك التجارب.

سناك سوري-استشارات طبية

حيث أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يكتبون أو يسجلون أو يشاركون تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي. يميلون إلى الأداء بشكل أسوأ بنسبة 10٪ تقريبًا في اختبارات الذاكرة مقارنة بأولئك الذين لا ينقلون تجاربهم إلى مصادر خارجية.

لا يُعزى هذا التأثير الكبير على الذاكرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل أيضًا إلى إضفاء الطابع الخارجي على التجارب بأي شكل من الأشكال. مثل التقاط الصور أو كتابة الملاحظات. إذ يبدو أن إضفاء الطابع الخارجي على التجارب يقلل من الذاكرة الأصلية للحدث.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بمشاكل الصحة العاطفية مثل الخوف من تفويت الأشياء. والحزن، وزيادة المشاعر السلبية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل أكبر على دقة الذاكرة (يعني شيلو هالموبايل من إيديكم، واعملوا شي ينفع هذه الأمة).

وفي النهاية خلصت الدراسة التي أجريت في إحدى جامعات أميركا. أن المشاركين الذين لم يكن لديهم وسائل تواصل كانوا يتذكرون تجاربهم أفضل من الذين يمتلكون وسائل تواصل.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري