وزير يرافق البطاقة الذكية إلى “حمص وحماة”
والأهالي قالوا خلال استقبالهم “منورين”
سناك سوري – متابعات
أطلقت وزارة النفط والثروة المعدنية خدمة البطاقة الذكية للآليات الخاصة في محافظتي “حمص وحماة” ضمن المخطط الزمني الذي سيشمل كل المحافظات.
إطلاق الخدمة التي عانى منها المواطنون في المحافظات التي أُطلقت فيها سابقاً استدعى حضور وزير النفط والثروة المعدنية “علي غانم” شخصياً للإشراف على الحدث الهام وجال على عدد من محطات الوقود في “حمص”.(منورين)
الوزير وفي حديثه لصحيفة الثورة تحدث عن أهداف المشروع ووصفه بالمتكامل وضمن توجهات الحكومة الالكترونية لأتمتة حركة المشتقات النفطية، مبيناً أن تطبيق البطاقة الذكية سيسهم في إيصال الدعم لمستحقيه من خلال الحد من تهريب المادة أو استخدامها في السوق السوداء والانتهاء بشكل نهائي من كل المظاهر السلبية لعملية التوزيع من ازدحام وفوضى وتبسيط الإجراءات.(كنا بأزمة توزيع المحروقات، صرنا بأزمة توزيع البطاقة للحصول على المحروقات).
حديث الوزير عن ذكاء البطاقة لم يتطرق إلى الصعوبات التي عانى منها المواطنون خلال البدء بتطبيقها في محافظات “السويداء و اللاذقية وطرطوس” بل على العكس جاء كلامه ليؤكد دورها الرئيسي الذي تم اختراعها من أجله والذي لم يرى منه المواطنين حتى اليوم سوى سوء في التطبيق والتوزيع.
وينتظر المواطنون السوريون استكمال مراحل تطبيق خدمة البطاقة الذكية آملين أن يتم باستكمالها إنهاء معاناتهم في الحصول على المشتقات النفطية.
اقرأ أيضاً: “طرطوس”.. البطاقة الذكية “ما طلعت ذكية”!
