وزير سابق: الحكومة خففت على المواطنين استهلاك جلدات الغاز لـ4 مرات سنوياً

سناك سوري-دمشق

قال وزير الزراعة الأسبق، “نور الدين منى”، إن أمر السوريين “غريب وعجيب وشاذ”، خصوصاً شريحة الـ85%، الذين يعيشون على خط الفقر المدقع.

وأضاف الوزير السابق من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية في فيسبوك: «غريب…!! لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب…!!!، تالله… تالله… تالله، لو رفع سعر جرة الغاز عبر البطاقة الذكية إلى 50 ألف ليرة سورية، لما تعدَّى صوت البربرة والهمسات… من الأفواه الجائعة أكثر من الزفرات التعيسة في الحمامات، كي لا يسمعكم أحد».

وتابع متسائلاً: «ما القصة؛ حتى تحتجوا على وزارة رعاية وحماية ورفاهية المستهكلين السوريين..؟؟!!، لماذا الاحتجاج إذا ارتفع سعر جرة الغاز مئة بالمئة..؟؟!!».

واعتبر “منى” أن السوريين لا ينظرون إلا للنصف الكأس الفارغ، وقال: «إنكم تظلمون الحكومة السورية الموقرة، إذ تمنحكم مكاسب، لا تقدرونها ؛وخاصة بالنسبة لوضع معيشتكم؛ ولوزارة المستهلك بالذات؛ والتي يعتقد أبو شلاش أنها قريباً سيكون شعارها: “يزول أهل الشام عن هذه الدنيا، قبل أن يزول الأغراب عن الفيحاء…”، لماذا تتحدثون عن رفع سعر جرة الغاز إلى مئة بالمئة، وكذلك مدة الاستلام 91 يوماً..؟؟!!».

الوزير السابق، قال إن الإنجاز الأكبر للتجارة الداخلية، يكمن في أنه «بالأمس القريب؛ عندما كان موعد استلام جرة الغاز حوالي 21 يوماً..( وهو موعد تفقيس بيض الدجاج)؛ كان استهلاككم لجلدات الغاز، أيها المواطنون الناكرون للجميل 18 جِلدة في العام، أما الآن وبعد أن نعطيكم كل 91 يوماً جرّة (ولا تقدرون تعاطفنا معكم )، فتم تخفيف استهلاك الجلدات إلى 4 في العام».

وتابع: «ونعدكم في ظل صمودكم وخنوعكم، ولو فاحت رائحة الفقر البشري من بين أسنانكم… بأننا بشأن إعداد دراسة خاصة؛ ليصبح استهلاككم من جلدات الغاز من 1- 2 في العام، وإذا لم يعجبكم، فهاجروا.. فلا أسف عليكم….!!! والأغراب جاهزة لأن تحل محلكم …!!».

اقرأ أيضاً: سالم نفى رفعه صباحاً وصدر القرار مساء.. جدل جديد حول الغاز