الوزير خربطلي : لا خصخصة للكهرباء لكن قد يدخل إليها القطاع الخاص!
سناك سوري _ متابعات
نفى وزير الكهرباء السوري “زهير خربطلي” أي علمٍ للمؤسسات المعنية حول موضوع خصخصة قطاع الكهرباء في “سوريا” .
وقال الوزير “خربطلي” في حديث لموقع “سيرياستيبس” أن الجهات المعنية من القيادة السورية إلى رئاسة الحكومة إلى وزارة الكهرباء ليس لديها علم بموضوع استخدام البطاقة الذكية في مجال الكهرباء .
حديث “خربطلي” يأتي بالتزامن مع انتشار أحاديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول توجّه وزارة الكهرباء للعمل على توزيع الكهرباء عبر البطاقة الذكية كما هو الحال بالنسبة لتوزيع البنزين و المازوت و الغاز، حيث كتبت الخبيرة الاقتصادية “نسرين زريق” مقالاً في جريدة “الأخبار” اللبنانية بعنوان “ التقنين الذكي خصخصة الكهرباء قادمة“ أشارت فيه إلى توجه الحكومة نحو الخصخصة.
ليردّ العديد من المتابعين على احتمالية هذه الخطوة بأنها تمهيد لنقل خدمة الكهرباء نحو القطاع الخاص ما سيتسبب بارتفاع أسعارها بالنسبة للمواطنين .
لكن تعليق الوزير كان بالقول « الأمر محسوم في سياسة الدولة ..لا خصخصة و لا بطاقة ذكية في الكهرباء» (ياما مسؤولين نفوا شغلات وصارت بعد فترة، انشاء الله هالمرة يكون النفي مابيتبعوا تأكيد) !!
الشائعات لم تأتِ من عدم فالوزير ألمح إلى وجود اقتراح بإدخال القطاع الخاص إلى مجال الكهرباء حيث يقوم بتوليد الكهرباء و بيعها للدولة و ليس للمواطنين مباشرة و تقوم الدولة ببيعها للمواطنين وفق سياسات الدعم المعتمدة في البلاد كما قال . ( معاليك سمعان بمولدات الأمبير بحلب و بيع الكهربا ؟ خصخصة دي ولا مش خصخصة؟
اقرأ أيضاً :تناقص الكهرباء من إنجازات الوزير و إعجازاته
و استغرب “خربطلي” من طرح الخصخصة في وقتٍ تعمل فيه الدولة ليل نهار لتأمين الوقود لمحطات التوليد لإيصال التيار الكهربائي للبلاد ضمن تقنين يبدو “الأصعب” على حد قوله ( معاليك مهما كان التقنين صعب عليك هو أصعب علينا )
“خربطلي” أكّد أن الوزارة لا تقوم بتصدير الكهرباء إلى “لبنان” ( كلو إشاعات ) مشيراً أن عملية تصدير واحدة تمت عام 2018 بسبب عطل فني في “لبنان” تم على إثره تصدير 11 مليون كيلو واط ساعي من أصل 25 مليار كيلو واط حجم الإنتاج السوري حينها حسب كلام الوزير الذي لفت إلى أن الحصار و نقص الفيول أدى إلى توقف 11 مجموعة توليد تعمل على الفيول من أصل 13 !
و أشار”خربطلي” إلى أن المشروع القادم للوزارة هو تطوير القراءة الالكترونية للعدادات و الشفافية في القراءة منعاً للخطأ ( خليا الكهربا تجي قبل بعدين منحكي بالعدادات و الخطأ )
البطاقة الذكية لن تتجه نحو الكهرباء على حد قول الوزير “خربطلي” بل نحو توزيع الخبز لضمان التدفق السليم للطحين و المازوت و ضمان عدم سرقتها ( طمنتنا عن الكهربا و قلقتنا عن الخبز معاليك)
اقرأ أيضاً :البطاقة الذكية “منيحة” بس الحوليها سيئين