سناك سوري-متابعات
كشف وزير الصحة “نزار يازجي” أنه رفض طلباً رسمياً لنقابة الأطباء يتضمن زيادة أجور الأطباء، وأكد “يازجي” علمه بأن هناك مشافي خاصة تتقاضى مبالغ خيالية داعياً المواطنين لتقديم شكاويهم المتعلقة بالأمر وواعداً أنه سيحلها وفق تسعيرة الوزارة الرسمية.
ورأى يازجي أن رفع الأجور سيؤدي إلى رفع التسعيرة التي يتقاضاها الأطباء حالياً والتي هي فوق التسعيرة الرسمية، وهذا يعني زيادة جديدة على التسعيرة الرسمية حتى بعد رفعها، “يعني باختصار مافي آلية مراقبة لإلزام الأطباء بالتسعيرة”، ويبدو أن وزير الصحة يعتمد استراتيجية مختلفة عن استراتيجية زميله وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الذي يقوم بتخفيض الأسعار شكلياً دون القدرة على إلزام التاجر بها، وهو ما أعطى زميله وزير الصحة درساً فقرر أن يكون واقعياً ولا يزيد الأجور التي سيرفعها الأطباء تباعاً وفق أهوائهم، “يعني شي بيشبه تسعيرة السرفيس والشوفيرية إنو مستحيل الشوفير مايزيد كم ليرة فوق الأجرة وشكلو الطبيب عميعمل متلو ورقابة مافي باي باي، وعيش يامواطن بهالنعمة”.
اقرأ أيضاً: وزير الصحة يجري معاينة لصحة الكباب عن طريق الأنف
وأكد يازجي أنه فور تثبيت سعر الصرف سيكون هناك قبضة جديدة في مراقبة الأسعار “سمعانين بقبضة الرجل الحديدي؟!”، وبحسب مانقلت عنه صحيفة الوطن المحلية فإن يازجي رأى أنه في حال تم وضع تسعيرة جديدة للأطباء والمشافي الخاصة اليوم فإنهم لن يلتزموا بها نظراً لخروج بعض المناطق عن دائرة المراقبة وهذا ما يؤدي لـ”كسر شوكة الدولة” في هذا الأمر، “كسر شوكة الدولة؟!، يعني الي عميصير حالياً وتقاضي الأطباء زيادة على تسعيرة الوزارة شو اسمو؟!، ضمان هيبة الدولة مثلاً، بتعرفوا غنية ياعبدو طلقني هي كتير مناسب تسمعوها بغير حالات بتغير جو لأن”.
اقرأ أيضاً: وزير الصحة يعتب.. وصحيفة تشرين تهدد: هل ننشر الوثائق!
وأكد يازجي أنه لن تكون هناك أي زيادة على تسعيرة الأدوية وإنما هناك تسوية سعرية مع بعض الشركات، ضارباً مثالاً على ذلك، بأن هناك مثلاً دواء يباع بـ 100 ليرة لدى شركات معينة بينما يباع نفس الدواء بـ 30 ليرة عند شركات أخرى، وماجرى أنه تمت التسوية لبيع الأخيرة بـ 100 ليرة، بعبارة أخرى التسوية رح تكون لصالح شركات الأدوية وليس المواطن الذي يتجه لشراء الدواء الأقل ثمناً، “والله يستر ماتكون التسوية السياسية المرتقبة بتشبه هالوضع! وياكلها المواطن كمان”، “وعلى سيرة كل أنواع التسمية ارجعوا غنو وطلقني ياعبدو، ياعبدو طلقني”.
هامش: ويشتهر وزير الصحة بقلة إطلالاته الإعلامية مقارنة مع زملائه من باقي الوزراء، وبعد هذه الإطلالة والتصريحات التي أدلى بها، فينا نقول صمت دهراً ونطق “كلاماً”.
اقرأ أيضاً: عضو مجلس شعب لوزارة الصحة بدنا “نبي” لنفهم عليكن