وزير الشؤون الاجتماعية: الجمعيات ساهمت بصمود المواطن السوري
الوزير محمد سيف الدين: الجرائم لم تزدد لكن بات المواطن يعرف بها من السوشيل ميديا
قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل “محمد سيف الدين”، إن نسبة الجريمة في “سوريا”، هي ذاتها النسبة ما قبل الحرب ولم تزدد، إنما ما تغير هو أن وسائل التواصل الاجتماعي زودت المواطنين بالمعرفة أكثر بهذه الجرائم بمعنى أنه في حال حدثت جريمة في محافظة من المحافظات فإن أخبارها تصل عبر هذه الوسائل إلى بقية المحافظات الأخرى وخلال فترة قصيرة.
سناك سوري – متابعات
وأضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن قانون العنف الأسري سيكون قريباً في مجلس الوزراء.
وفيما يخص قانون مجهولي النسب، قال الوزير إنه سيتم تشكيل لجنة خاصة لإعداد مشروع قانون مجهولي النسب، مضيفاً أن المشروع قديم، وسبق أن تم عرضه على مجلس الشعب في عام 2018 إلا أن المجلس حينها رفضه، مشيراً إلى أن أعداد مجهولي النسب قليلة ولا تذكر لكنه لم يذكر أرقاماً عن هذا الموضوع.
اقرأ أيضاً: سوريا.. 3 أطفال ضحايا العنف الأسري بيوم واحد
مشروع قانون المنظمات غير الحكومية يأخذ نصف عمل الوزارة حسب الوزير أي أن هناك اهتماماً كبيراً به وخصوصاً أن الجمعيات كانت أكبر رديف للدولة خلال سنوات الحرب على “سوريا”، وساهمت بشكل أو آخر بصمود المواطن السوري من خلال تقديم المساعدات لهم بكل أشكالها، مؤكداً أنه سيتم إلغاء كل تعميم صدر سابقاً يعوق عمل هذا القانون وسوف يبقي على التعاميم التي تساعد في عمله.
ميزات جديدة للعمل في القانون الحالي المتعلق بعمل المنظمات غير الحكومية الأجنبية شرط عمل أشخاص سوريين ضمنها، لكن هناك دراسة للسماح لأشخاص أجانب من تلك المنظمات أن يكونوا ضمن مجلس الإدارة، موضحاً أنه تتم دراسة الفكرة حتى لا يكون هناك تعارض مع القوانين السورية الأخرى وأن يكون أيضاً ضمن معايير الاتفاقيات الدولية والمعاملة بالمثل وغيرها من هذه الأمور التي تحتاج إلى دراسة أكثر.
اقرأ أيضاً: سوريا.. لجنة تعمل على إعداد مشروع قانون بالحماية من العنف الأسري