أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

وزير الداخلية: سنضم ضباطاً لم ينشقّوا عن النظام .. ونسبة التجاوزات ستخفّ قريباً

الوزير خطاب: نفكّر ببناء سجون جديدة لنؤدي حق السجين على أكمل وجه

قال وزير الداخلية “أنس خطاب” أن الوزارة ستضم ضباطاً لم ينشقوا عن النظام البائد لكن أيديهم لم تتلطخ بالدماء.

سناك سوري _ دمشق

وأضاف “خطاب” في حديثه لقناة “الإخبارية السورية” أنه سيتم تشكيل لجنة مقابلة من أجل فتح الباب لعودة هؤلاء الضباط المنشقين ومقابلتهم وأخذ البيانات والخبرات التي لديهم وتوظيفهم في المكان الصحيح، لأن سوريا تحتاج كل الكفاءات الموجودة وفق حديثه، مشيراً إلى أن هناك معايير ستتم مراعاتها بما في ذلك الأولوية لتاريخ وقدم الانشقاق.

من جهة أخرى أوضح “خطاب” أن “الإدارة العامة للسجون والإصلاحيات” سيكون فيها شق إصلاحي كبير، موضحاً أن واقع السجون في سوريا والبنية التحتية الموجودة الآن غير مؤهلة لتوقيف أحد، في حين لم تكن السجون في عهد النظام تخضع لأي رقابة داخلية أو خارجية.

وتابع أنه تم تكليف إدارة الإنشاءات لإعادة تأهيل السجون وتفكّر الوزارة ببناء سجون جديدة وفق المعايير العصرية والحديثة والقانونية حتى تتمكن الوزارة من أداء حق السجين على أكمل وجه.

الوزير “خطاب” أكّد قطع شوط كبير في مسألة وقف تصنيع المخدرات، وتم ضبط شحنات معينة لكن الإنتاج ظل مستمراً وقد اعتبرت “سوريا” المصدر الأول للكبتاغون، وفي الدرجة الأولى توقف التصنيع، بعد أن تم ضبط المعامل التي كانت تنتج المخدرات وكانت تنتشر في “ريف دمشق” وقرب الحدود اللبنانية وفي الساحل.

صدمة ملايين المطلوبين

أعرب الوزير “خطاب” عن صدمته من حجم المطلوبين للنظام السابق والذي بلغ عددهم أكثر من 8 ملايين و200 ألف مواطن، وقد تمت إعادة دراسة كل هذه الأسماء وعقدت جلسة مع وزارة العدل حيث كان القرار إلغاء كل الأسماء المتعلقة بالقضايا العسكرية والأمنية من القائمة حيث تم إلغاء 5 ملايين اسم، أما الأسماء المتبقية فعدد منهم من الموظفين الممنوعين من السفر وسيتم حل هذه المسألة قريباً.

تجاوزات عناصر الداخلية

وقال الوزير أن مسألة “اللثام” نشأت في الماضي نتيجة وجود عناصر في المناطق “المحررة” تعيش عائلاتهم في مناطق سيطرة النظام، ويتم العمل حالياً على دراسة مسألة اللثام وإلغائها بشكل كامل.

وأضاف أن أمن الطرق والحواجز التي تنتشر من أجل سلامة الأهالي ستكون بدون لثام، فيما سيستخدم اللثام في بعض الأعمال الأمنية النوعية.

وأكّد الوزير حدوث تجاوزات من بعض العناصر التابعين لوزارة الداخلية، مضيفاً أن النظام انهار في 11 يوماً وجاءت سلطة حاولت لملمة شعث المؤسسات الموجودة التي كانت في حالة انهيار، واضطرّت الوزارة لتنسيب أعداد كبيرة للسيطرة على المشهد، ولم يخضعوا للتدريب سابقاً ولم يستطيعوا فهم موضوع الأمن بالشكل الصحيح، وهم بحاجة إلى دورات وتدريب، مشيراً إلى أن نسبة التجاوزات والأخطاء السلوكية ستخف بشكل كبير في الأيام القادمة، لكن الوزارة بحاجة لبعض الوقت من أجل تدريب العناصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى