وزير التموين: أنا أكره الوعود وأحترم المواطن وأموت قبل أن أكذب عليه
عمرو سالم: التجار طالبوا برفع سعر السكر فرفضنا، فقاموا بإخفاء مالديهم بالمستودعات
سناك سوري – متابعات
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” في منشور رصده سناك سوري على صفحته الشخصية على فيسبوك:« أنا أكره الوعود وأحترم المواطن وأموت قبل أن أكذب عليه»، متوجهاً بالشكر والعرفان إلى كل مواطن لتحمّله جشع المحتكرين وشكر كل من تعاون معهم في هذا الموضوع.
كلام الوزير جاء في رده المتأخر على ما أقلق المواطنين والصناعيين والحرفيين حسب تعبيره من ارتفاع كبير في أسعار السكر الحر في الأسواق وفقدانه شبه التام في محلّات المفرق، موضحاً أن القصّة بدأت عندما ارتفعت أسعار السكّر العالمي وأجور الشحن، فطالب مستوردو السكّر برفع تسعيرة الوزارة، فرفضنا لأن جميع الكميات الموجودة لديهم مستوردة قبل الارتفاع العالمي وهي مموّلة من قبل المركزي وفق تسعيرته ومخلّصة من الجمارك. وبالتالي لا يوجد أي مبرّر لرفعها».
ردة فعل التجار على جواب الوزارة كانت حسب الوزير بقيام عدد من كبار المحتكرين بإخفاء مخزوناتهم وطرحها بنسب قليلة جدّا على تجّار الجملة وبأسعار تفوق تسعيرة الوزارة. مما أدى إلى تلك الأزمة الكبيرة، لافتاً إلى أن المعنيين بالوزارة تحدثوا مع أولئك المستوردين وطلبوا منهم الالتزام. فوعدوا. لكنّهم خلفوا بوعدهم عدا مستورد كبير قام بطرح جميع كمّيّاته بأسعار الوزارة. وموزّعين اثنين فعلا نفس الشيء.
الوزارة وبعد أن رفض المحتكرون ضخ السكر من مستودعاتهم في الأسواق قامت على الفور بإجراءات خاصة قال عنها الوزير: «قمنا بأمرين على التوازي : الأول: إرسال دوريّاتنا مع دعمها إلى مستودعات أكبر المحتكرين فضبطوا الكمّيات المخفيّة لديهم، وحصلوا على أدلّة دامغة بمخالفاتهم الجسيمة، فتمّ تنظيم الضبوط وإحالتهم إلى القضاء بمخالفات تقضي بالحبس حتى سبع سنوات. ولم يتم استثناء أحد منهم، والثاني: قمنا بتأمين كميّات كبيرة من السكّر الحر تتدفق يوميّاً إلى جميع المحافظات».
يمكن لأي مواطن في أول يوم دوام أي الأحد 19/9/ 2021 أن يذهب ويشتري السكّر الحر على البطاقة الإلكترونية بدون طلب مسبق ولا إجراءات، وقد خصصنا لكل مواطن ٣ كيلوغرام سكّر في الشهر يشتريها كل كيلوا لوحده أو مجموعة. كما يشاء وبسعر ٢٢٠٠ ليرة للكيلو عمرو سالم
اقرأ أيضاً: قرار التجارة الداخلية يثير جدلاً.. هل توقف توزيع السكر والأرز عبر الذكية؟
الوزير زف للمواطن بشرى سارة وهي أنه يمكن له في أول يوم دوام أي الأحد 19/9/2021 أن يذهب ويشتري السكّر الحر على البطاقة الإلكترونية بدون طلب مسبق ولا إجراءات، وقد خصصنا لكل مواطن ٣ كيلوغرام سكّر في الشهر يشتريها كل كيلوا لوحده أو مجموعة. كما يشاء وبسعر ٢٢٠٠ ليرة للكيلو، معبراً عن أسفه لعدم نشر هذا الكلام سابقاً لأن الصمت كان ضروريّاً لكي لا يأخذ المحتكرون احتياطهم.
الشاي سيكون مطروحاً بعد غد الأحد بنفس الطريقة بعبوتين واخدة وزنها٤٠٠ غرام والثانية ٦٠٠ غرام وبسعر ١٨٠٠٠ ليرة للكيلو بينهما سعره في السوق ٢٥٠٠٠ ليرة، وقد تذوقته بنفسي قبل طرحه للمواطنين عمرو سالم
وفيما يتعلق بالشاي قال الوزير :«أنه سيكون مطروحاً بعد غد بنفس الطريقة بعبوتين واحدة وزنها٤٠٠ غرام والثانية ٦٠٠ غرام وبسعر ١٨٠٠٠ ليرة للكيلو بينما سعره في السوق ٢٥٠٠٠ ليرة، وقد تذوقته بنفسي قبل طرحه للمواطنين»، موضحاً لمن يتساءل عن سبب بيع السكر الحر على البطاقة بأنه لضمان وصول الكميات إلى المواطن وعدم بيعها للتجار ليرفعوا أسعارهم كما حصل في المياه المعدنية وأنه سيتم إضافة عدد من المواد الأساسية تباعاً.
اقرأ أيضاً: بعد وصول سعره إلى 2700 ليرة… عمرو سالم يهدد تجار السكر