وزير التربية: نختار سلامة الطالب وكل الاحتمالات ممكنة!
وزير التربية يوضح فكرة اعتماد نتائج الفصل الأول بالنسبة لطلاب الشهادات
سناك سوري-متابعات
قال وزير التربية “عماد العزب” إنهم لو وضعوا بين خياري سلامة الطلاب أو العملية التعليمية، فبالتأكيد سيختارون سلامة الطلاب التي هي قبل أي اعتبار.
العمل الآن ينصب في متابعة العملية التربوية عقب انتهاء التعليق في 16 نيسان القادم، وفق “العزب”، مضيفاً في تصريحات نقلها الوطن أون لاين: «في حال الاضطرار لتمديد التعليق ستكون هناك خطة محددة للعملية التربوية ولن تكون على حساب الطلاب، وبالنسبة للصفوف الانتقالية كل الاحتمالات ممكنة في موضوع الامتحانات».
تعويض الدروس لطلاب الشهادات يتم من خلال قناة التربوية، وباقي المنصات الأخرى، وفق “العزب”، مؤكداً أنهم لن يعتمدوا «نتائج امتحانات الفصل الأول لتكون نتيجة نهائية للشهادات».
اقرأ أيضاً: في عيد المعلم.. فاتن تستغل فيسبوك في تدريس طلابها
تربية “القنيطرة” تستغل فيسبوك في التعليم
في السياق، قال مدير التربية في “القنيطرة”، “عماد أسعد” إن المديرية أطلقت صفحات تعليمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بهدف تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ والطلاب من خلال التعلم عن بعد، بعد تمديد عطلة المدارس.
“أسعد” أضاف أنهم أطلقوا 4 صفحات تعليمية، «الأولى لمرحلة التعليم الأساسي ح١ و الثانية لمرحلة التعليم الأساسي ح٢ و الثالثة لمرحلة التعليم الثانوي و الرابعة لمرحلة التعليم المهني، علما أنه بإمكان الطلاب الاطلاع على عناوين الصفحات عبر صفحة المديرية».
مديرو المدارس في المحافظة سيعملون على استثمار تلك المجموعات، وفق “أسعد”، مضيفاً أنهم سيقدمون من خلال الصفحات التعليمية الأربعة «أوراق عمل و نماذج لتمارين وأسئلة و بعض الإرشادات و النصائح و المعلومات التي تتضمن المحتوى العلمي للمناهج الدراسية في كافة المراحل و تشجيع المعلمين و المدرسين ليستثمروا أيضا صفحاتهم الشخصية لمثل هذه المعلومات و التوجيهات و الإجابة على كافة الأسئلة التي ترد إليهم».
وبادر عدد من المعلمين لتعويض الدروس على الطلاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل شخصي مستغلين تواجد الأهل على فيسبوك بشكل دائم، في حين كان الشاب السوري “وليد الشايب” قد أطلق منصة إلكترونية لتعليم الطلاب عن بعد كإجراء احترازي في حال وصول فايروس كورونا إلى البلاد.
اقرأ أيضاً: لمواجهة كورونا.. شاب سوري يُطلق منصة إلكترونية للتعلّم عن بُعد