أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخر

وزير البهارات يواصل تحطيم الأرقام القياسية في الاستقبال

مواطن سوري قلق على صحة الوزير وإصابته بالإجهاد

أعرب “متابع الحيران”، وهو مواطن سوري تابع صفحة وزارة البهارات عن قلقه البالغ على صحة وزير البهارات في دولة هونولولو الديمقراطية الشعبية المتحررة، الذي استقبل خلال 17 يوماً فقط، 11 وفداً ومسؤولاً، الأمر الذي من شأنه إصابة أي إنسان بإجهاد مزمن في عضلة اليدين من المصافحة، وألم في الرأس من تكرار العبارات والبروتكولات.

سناك سوري-دمشق

وقال “الحيران” إنه حريص على صحة وزير البهارات في دولة هونولولو الديمقراطية الشعبية المتحررة لسببين هامين، أولهما، أنه يحب الخير والصحة للجميع، وثانيهما، لتبقى صحة السيد الوزير جيدة ويبقى في تركيزه العالي لحل المشاكل الشائعة بكثير من المحافظات الهونولولية، والتي تهم المواطنين وتشغلهم، وبالنسبة للمواطن فإنه كان يبحث في صفحة الوزارة عن أي إجراءات لحل المشاكل، قبل أن ينتبه إلى أن الوزير انشغل طيلة 11 يوماً بالاستقبال والتوديع.

وبالفعل استقبل الوزير وفود أممية، وعربية إضافة إلى زملائه الوزراء، وتكررت عبارة “تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين بما يخدم المصلحة العامة”، (غالباً تعبت يد شات جي بي تي من أول الشهر ولهلا).

وقاس المواطن الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من “وجع الرأس”، الاستقبالات الرسمية بالإنجازات على الأرض، ووجد فجوة كبيرة بينهما أوجعته رأسه دون أن ينتبه، ولأن سعر السيتامول مرتفع الثمن قرر قياس الأيام بعدد الاستقبالات، فوجد أن جهود وزير البهارات تستحق الشكر والثناء، وذهب أبعد من ذلك بالتفكير في مدى روعة أن يدخل الوزير غينيس للأرقام القياسية بأكبر عدد استقبالات ومصافحة، الأمر الذي من شأنه المساعدة ربما برفع العقوبات الغربية عن هونولولو.

وكي يتجنب أي وجع رأس مستقبلاً، ويوقف أي تفكير قد يوتره، قرر المواطن أنه من الطبقة العادية التي لا تستطيع فهم أو رؤية الأثر المباشر لتلك الاستقبالات، وبأنها بالتأكيد تخفي بين طياتها لغة دبلوماسية أكبر من قدرته على الفهم، أو خطة سرية لحل المشاكل عن طريق المصافحة، ستترجم مستقبلاً بتحسين المعيشة الخ الخ الخ.

مقالات ذات صلة
زر الذهاب إلى الأعلى