أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

وزير الاتصالات: تحسن الإنترنت خلال الربع الثاني من العام القادم.. “عضة كوساية”

أهالي “السويداء” وباقي المحافظات ينتظرون تحقق الوعود الوزارية “ونحن هنا قد نحتاج إلى عض موسم كامل من الكوسا”!

سناك سوري-متابعات

وعد وزير الاتصالات والتقانة “إياد الخطيب” المواطن السوري بتحسن جودة خدمة الإنترنت خلال الربع الثاني من العام القادم، “يعني الحلم صار عضة كوساية كبيرة شوي”.

“الخطيب” وخلال زيارته الأولى لمدينة “السويداء” كرئيس للجنة الوزارية المكلفة بتتبع تنفيذ المشاريع في المحافظة، قال إن خطة العام القادم تتضمن «إعادة تقييم وضع الإنترنت وتحسين الخدمة وتكليف الهيئة النّاظمة لقطّاع الاتّصالات بإعادة دراسة وصياغة ملف الاستخدام العادل للإنترنت وتقديم رؤية واضحة يتم اعتمادها لاحقاً»، وذلك بعد أيام من حديث مصدر من شركة الاتصالات أن لا نية بتطبيق نظام الباقات لكونه سيؤدي إلى خسائر وليس إلى أرباح.

الوزير وعد بأن المواطن «سيلمس تحسناً في وضع الإنترنت اعتباراً من الربع الثاني من العام القادم»، وما علينا سوى انتظار أن تصبح الوعود حقيقة أو تذهب أدراج الرياح في حال قرر القرش قطع الكابل البحري مجدداً.

مقالات ذات صلة

وزير الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية “رافع أبو سعد” قال إن اللجنة الوزارية توقفت عن عملها منذ شهر شباط الفائت، وهو ما أدى لتوقف متابعة المشاريع المتعثرة، دون أن يكشف سبب توقف اللجنة الوزارية عن أعمالها، “من المرجح أنهم خافوا من الاختطاف فأجلوا زياراتهم”.

نائب المحافظ “وائل جربوع” انتقد عمل اللجنة الوزارية وقال إنه «لم تتم معالجة أي مشكلة جرى طرحها سابقاً أمام اللجان الوزارية منذ أكثر من عامين ومن بينها المشاريع الاستثمارية الأربعة لمجلس مدينة السويداء والمدروسة اقتصادياً كما لم ينفذ أي شيء من المذكرة التي أُعدت للجنة الوزارية السابقة والمؤلفة من 14 بنداً بالإضافة إلى عدم تنفيذ مشروع تكسير وتصنيع الحجر البازلتي في مدينة صلخد بسبب عدم توفر التمويل اللازم بالرغم من وعود وزارية بإرسال مبلغ 100 مليون لهذا الغرض».

وحتى تتحقق الوعود الوزارية، وتستأنف اللجنة الوزارية أعمالها سيبقى أهالي “السويداء” كما غيرهم من أهالي باقي المحافظات السورية بالانتظار، وهنا نحن نتحدث عن “عضة موسم كامل من الكوسا” والله أعلم.

اقرأ أيضاً: “خميس” يخشى زيارة السويداء!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى