وزارة تستدعي مدراء مشافي لتدربهم على القيادة.. رغم ظروف كورونا
التنمية الإدارية مصرّة على الجدارة القيادية رغم الأزمة
سناك سوري _ متابعات
أعلنت وزارة “التنمية الإدارية” اليوم عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها تستكمل برنامج “الجدارة القيادية” عبر تدريب افتراضي يشمل دورات “حلب” و”حمص” و “اللاذقية” و “طرطوس” و “حماة” و”دمشق”.
حيث افتتحت الوزيرة “سلام سفاف” دورة “حلب” بجلسة تدريبية عن قياس الأداء الإداري وأهميته في رفع كفاءة أداء المؤسسات ومكافحة الفساد الإداري بحسب صفحة الوزارة.
بدورها نشرت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم نسخة عن دعوة الوزارة لموظفين من الجهات العامة من أجل حضور الدورة، تضمنت الإشارة إلى أن من يتخلف عن الحضور في الوقت المحدد فإنه يفقد حقه باتباع برنامج الدورة لمدة عام كامل، كما يتوجب عليه التقدم لاختبار قبول جديد في العام القادم.
ونقلت الصحيفة عن موظفين ممّن تم استدعاؤهم للحضور أن الدورة تحتاج لتفرّغ ببين السابعة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر لمدة تتجاوز 10 أيام، فيما نشرت الصحيفة قوائم تضم أسماء موظفين طُلِب منهم حضور الدورة، حيث تظهر مسمّياتهم الوظيفية أن بعضهم يعمل في مراكز حيوية في الجهات العامة من التي تستدعي طبيعة عملها الجاهزية التامة خاصة في أزمة فيروس كورونا التي يمرُّ بها العالم.
اقرأ أيضاً:توقعات التنمية الإدارية خابت.. قانون “من أين لك هذا” لم يصدر
وتضم القوائم مدراء لمشافٍ حكومية ومدراء في مديريات الكهرباء والمياه والاتصالات والأشغال، بما تمثّل تلك المديريات من أهمية تتطلب جهوزية العاملين فيها وتفرّغهم خاصة في ظل أزمة كورونا.
دورة “الجدارة القيادية” هي عبارة عن حقائب تدريبية تتناول مواضيع متعلقة ببناء الهيكليات وإدارة الموارد البشرية ووضع السياسات والتخطيط الاستراتيجي ولغة الجسد والتميز الإداري وغيرها من المواضيع التي يتم تقديمها لموظفي الفئة الأولى من المرشحين المحتملين إلى مراكز قيادية في الإدارات العامة.
إلا أن اللافت كان إصرار وزارة “التنمية الإدارية” على إقامة الدورة بعد أن أجلتها الشهر الماضي إلى ما بعد 2 نيسان، في ظل أزمة كورونا، وعادت لتفرض حضورها على موظفين ومدراء في مناصب حيوية تحتاج مؤسساتهم إلى تواجدهم أكثر من أي وقت مضى خلال فترة مواجهة الكورونا، فهل الوزارة التنموية جديرة بالقيادة التي تدرّب عليها الآخرين؟
اقرأ أيضاً:سابقة هي الأولى من نوعها تُعلن عنها وزارة التنمية الإدارية