رفضت وزارة النفط تقديم أي معلومة لصحيفة البعث المحلية، حول وجود أزمة محروقات شديدة قادمة. مكتفية القول إنهم ينتظرون وصول التوريدات. (الشفافية بأبهى حلّة).
سناك سوري-متابعات
وذكرت البعث المحلية، أنها تواصلت مع النفط لاستيضاح سبب تأخر رسائل الغاز. لترد الوزارة بأنه يجب انتظار وصول التوريدات “حتى يكون هناك معلومة جديدة نصرح بها”. (جواب شفاف شوي).
وبحسب الصحيفة فإن النفط بررت عدم الكشف عن وجود أزمة المحروقات هو حتى “لا يستغلها تجار السوق السوداء لرفع الأسعار”. (طب والرقابة؟).
وإن كانت صحيفة الحزب الحاكم تجد صعوبة في التواصل والحصول على المعلومات. فماذا عن بقية المواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية غير الرسمية. علماً أن عدم الكشف عن الحقائق من شأنه أن يثير المزيد من الشائعات.
يذكر أن المسؤولين يؤكدون دائماً على أهمية الشفافية ومنح الصحفيين المعلومات اللازمة لعملهم. لكن ذلك التأكيد يتبخر وغالباً بسبب “مقتضيات المصلحة العامة، والله أعلم”.
