وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جريمة زيدل.. القاتل قريب الضحايا
هل تعاقب الداخلية المسلحين الذين هاجموا الأحياء السكنية وأحرقوا الممتلكات؟

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا اليوم الأربعاء نتيجة التحقيق في جريمة قتل زوجين في بلدة زيدل بمحافظة حمص والتي اتخذها البعض مبرراً للهجوم على أحياء سكنية في حمص والاعتداء على ممتلكات المواطنين.
سناك سوري – حمص
وقال “البابا” في مؤتمر صحفي اليوم إن الداخلية توصلت للقاتل وهو ابن شقيقة الضحية وعمره 26 عاماُ، وأنه أقدم على فعلته بدافع السرقة وأن جريمة القتل جاءت بعد اكتشاف أمره من قبل الضحايا.
المجرم كان قد حاول تحويل جريمته لفتنة في محافظة حمص وتضليل العدالة عبر وضع كتابات تحمل دلالات طائفية على جدران حمام المنزل. وقد استغلت هذه الكتابات من قبل بعض الموتورين الذين وجدوا فيها حجة للهجوم على أحياء مدنية في حمص والإعتداء على الأهالي والممتلكات.
وتطرق بيان الداخلية لأعمال العنف التي جاءت بعد الحادثة، وأشاد بوعي أهالي حمص وحرصهم على وحدة نسيجها الوطني، وأكد أن حمص موطن التعايش والإخاء الوطني وستبقى نموذجا للوحدة السورية الصلبة.
وتعهدت وزارة الداخلية بحماية أمن واستقرار كل شبر من سوريا وصون كارمة أبنائها جميعاً دون تمييز.
وكان عشرات المسلحين بالبنادق والعصي قد هاجموا بعض الأحياء السكنية في حمص بعد الجريمة، واعتدوا على المدنيين وممتلكاتهم وأثاروا النعرات الطائفية. وأثارت هذه الهجمات موجة غضب واسعة وسط مطالبات لوزارة الداخلية بمحاسبة المهاجمين ومنع تكرار هكذا حوادث تزعزع الاستقرار في البلاد.








