وزارة التربية توضح: نجري إعادة توزيع للفائض
وارة التربية توضح حول المدرسين في حلب
سناك سوري-دمشق
رداً على الشكوى المنشورة في موقع سناك سوري بعنوان: / ” تربية حلب تبدأ بتربية المدرسين”!؟
نبين الآتي:
بالنسبة لموضوع المدرسين المتعاقدين مع وزارة التربية المعينين في مسابقة تشغيل الشباب، كان التعيين لصالح الريف، وبسبب الأوضاع في تلك الفترة تمّ تعيينهم بشكل مؤقت في مدارس المدينة لحين عودة الأمن والأمان لمناطق الريف، وبعد تحرير أحياء مدينة حلب وافتتاح المدارس فيها تمّ نقل المدرسين الفائض بما فيهم مسابقة تشغيل الشباب (العقود) وذلك لسد الحاجة التربوية، وبعد تحرير الريف الشمالي والجنوبي لمحافظة حلب وافتتاح المدارس في تلك المناطق تمّ نقل المدرسين العقود الفائض من اختصاص: /اللغة العربية –اللغة الانكليزية- الرياضيات/ إلى منطقة السفيرة لعدم وجود مكلفين في تلك المنطقة لاستقرار العملية التربوية والتعليمية.وبعد تعيين مسابقة المدرسين (الفئة الأولى) تمّ الطلب إلى مدرسي مسابقة عقود برنامج تشغيل الشباب بتقديم طلبات نقل إلى المدينة ليتم ملء الشواغر في مدارس الحلقة الأولى والثانية في الأحياء الشرقية المطهرة ، ويتم حالياً العمل على دراسة طلباتهم ليتم نقلهم حسب الحاجة والشاغر.أما فيما يخص موضوع المواصلات، فقد تم التنسيق مع مؤسسة النقل الداخلي لتسيير باصات نقل داخلي لمناطق الريف وبأسعار مخفضة للمعلمين والمدرسين.
للاطلاع على المادة التي تحدثت عن الشكوى اقرأ مايلي:
أول جواب يرد به أي مسؤول محلي عن مخالفة ما هو عدم وجود شكوى و قلة معرفة المواطن بحقوقه لكن التجارب على توريط المشتكي و ربما معاقبته كثيرة و هي التي جعلت الكثيرين يسكتون عن الخطأ و لا يتجرؤون على رفع الصوت لإصلاحه.
المدرّسة التي ستستخدم اسم ” نهلة” عوضاً عن اسمها الحقيقي لا تتجرأ أن تذكر اسمها لتشكو الظلم الذي وقع عليها و على زملائها تقول لـ سناك سوري: «نحن مجموعة من المدرسين في حلب المتعاقدين مع وزارة التربية و تم تثبيتنا عام 2012 و تم توزيعنا على مدارس قريبة من عناوين سكننا حينها و في الوقت الذي كانت فيه المعارك على أشدها في حلب و القذائف تنهمر على الأحياء و رغم استهداف المدارس أكثر من مرة استمرينا في المواظبة على الدوام و إكمال نصابنا من الحصص و كان هناك تعاون و تجاوب من مديرية التربية للحفاظ على سير العملية التربوية و لكن لاحقاً بعد سيطرة الدولة على الأحياء الشرقية و ريف حلب تم نقلنا لمدة فصل دراسي واحد إلى الأحياء الشرقية و في الفصل التالي جاء قرار نقلنا إلى الريف و مع بداية العام الدراسي الحالي تم اتخاذ قرار بنقلنا إلى المدارس الابتدائية في الأحياء الشرقية! و حين قدمنا شكوى إلى الرقابة و التفتيش جاء الرد من مديرية تربية حلب بمعاقبتنا بإلغاء تفريغ أي يوم من أيام الأسبوع و توزيع نصابنا من الحصص على كل الأيام إمعاناً في ظلمنا و كي لا نتجرأ لاحقاً على الشكوى لأي جهة و قد تراجعنا بعد هذا القرار عن رفع شكوى إلى محافظ حلب بشأن الأمر».
تتحدث” نهلة” لـ سناك سوري عن الفساد في فرز المدرسين وتوزيعهم على المداس، ففي حين تم نقل مدرسين اختصاصيين إلى مدارس ابتدائية و بعيدة تركت المدارس القريبة بدون أساتذة «لأنها حصة مخبأة لأصحاب الواسطات!».
وقد وضعتنا مديرية التربية في “حلب” بين خيارين إما البقاء في الريف و بدون تفريغ أي أن ندفع أكثر من نصف الراتب في المواصلات لنصل يومياً بدل يومين في الأسبوع كما كنا قبل القرار و إما أن نقبل بالنقل إلى المدارس الابتدائية في أحياء “حلب” الشرقية و الخياران أحلاهما مرُّ و هذه كانت مكافأتنا على بقائنا رغم القصف حين لم يبقَ أحد و إصرارنا على الدوام و استمرار التدريس في حلب في أصعب الظروف و الآن بعد أن تحسّنت الأوضاع في المدينة عاملونا كمنبوذين و كرروا عبارة أنتم فائض عن الحاجة! رغم أن معظم مدارس “حلب” تعاني من قلة المدرّسين.
قضية المدرّسين في حلب أثارت الكثير من الجدل لكن دون جدوى أو تغيير في واقعهم اليومي و قد أثار القرار غضب الكثير منهم حتى أن بعضهم قرر تقديم طلب لإجازة بلا راتب و ترك التدريس مما سيؤدي إلى نقص إضافي في أعداد المدرّسين في مدارس “حلب” نتيجة قرارات عشوائية خاطئة.
اقرأ أيضاً : وزارة التربية رداً على سناك سوري: تمت الاستجابة للشكوى وإرسال معلمين