وزارة التربية تعلن إطلاق تقنية التعلّم الافتراضي ثلاثي الأبعاد قريباً

انتقادات وسخرية من الوزارة … متابع: الشرح عن سويسرا والواقع عن الصومال
سناك سوري – متابعات
أعلنت وزارة التربية السورية اليوم عن إطلاق تقنية جديدة قريباً للتعلم باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد من شركة EON.
وأشارت الوزارة إلى أن مركزاً وصفته بالهام يتم تأسيسه في “دمشق” بالتعاون مع شركة “ZENA Technology and Telecom Systems” والتي يقع مقرها في “الكويت” ويديرها الدكتور السوري “خضر الدرة”، لافتة إلى أن منظومة التعليم الافتراضي الجديدة تدعم اللغة العربية بفضل جهود فريق العمل في المركز الوطني للمناهج التربوية الذي يقوم على عمليات التعريب وتأسيس مختبر خاص بذلك في “سوريا”.
الصفحة الرسمية لوزارة التربية أرفقت منشورها بمقطع مصور من إنتاج شركة “EON” يوضح كيفية العمل والتصوير الثلاثي الأبعاد للأجسام وتحويل الصورة إلى مادة معرفية عبر إضافة المعلومات اللازمة حولها، وأشارت الوزارة إلى أن الشركة تعمل على توسيع مساحة الواقع الافتراضي المعرفي مع شركاء في 73 دولة بينهم “سوريا” ويمكن لـ 5.4 مليار مستخدم للهاتف المحمول الانضمام إليها اليوم وفق المنشور.
اقرأ أيضاً: مدرسون ينتهكون حقوق ملكية وزارة التربية لسلسلة Emar .. والأخيرة تُحذر
ويبدو أن حالة الإحباط التي يعيشها جزء كبير من السوريين جعلتهم ينظرون بسلبية للخبر حيث جاءت معظم التعليقات ناقدة للموضوع ومواضيع أخرى متعلقة به مثل قطع الكهرباء وجمارك الهواتف المحمولة، حيث كتب “ابراهيم”: «معقول أنتو ما عندكن علم أنو ٩٥% من السوريين اذا عطل موبايلهن ما فيهن يشترو غيرو، وبجوز يرجعو يقروا تحت السنديانة، كأنكن على كوكب غير كوكب المواطن».
وأيّد “جمال” كلام “ابراهيم” قائلاً: «هاد أوضح مثال عن الانفصال عن الواقع، الشرح عن سويسرا والواقع عن الصومال طبعا الصومال من ٣٠ سنة مو صومال هلأ» وتابع قائلاً: «طيب أنا عندي فكرة بتوضح الواقع تمام، افسحوا المجال للشعب يهاجر ويسروا أموره، بعدين منلتقي ومنحكي يا جماعة الأبعاد الثلاثة».
أما “ريما” قالت: «ياريت تأمنو مقاعد، مقاعد حقيقة لأن المقاعد الافتراضية الموجودة معيبة مو لشي بس مو معقول طلاب قاعدين ع قطعة خشب مسندة ع حيط وانتو عم تعلموا الطلاب فيسبوكياً بأرقى الوسائل والتجهيزات» مضيفةً: «كفاكم استخفافاً بعقولنا».
وذكّرت “ميرال” بأن “سوريا” أصبحت خارج التصنيف العالمي للتعليم حيث كتبت: «ياجماعة طولوا بالكم انتوا نسيانين انه سوريا طلعت خارج التصنيف العالمي للتعليم يعني شو ماعملتو صار التعليم قرف بسوريا».
ورأى “رشيد” أنه إذا أرسل شخص موبايل من خارج “سوريا” فسيدفع المواطن رسوم جمارك توازي سعر الموبايل حيث قال: «نص العالم كبت جوالاتها بالبيت من أجل الجمرك ورجعنا ع أبو شحاطة وأبو بيل»، وأخيراً اعتبر “حسين” أن الصياغة غير ملائمة للجمهور المستهدف على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: التربية تعلن بدء تطعيم الكوادر التعليمية بلقاح كورونا