الرئيسيةحكي شارع

وزارة التجارة الداخلية تعترف: نسبة توزيع مازوت التدفئة قليلة جداً

مواطنون غير راضون عن الآلية وآخرون يطالبون بتوزيع مبلغ مادي

أبدى متابعون لصفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، استياءهم من التعميم الجديد الصادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتعلق بإجراءات جديدة حول آلية توزيع مازوت التدفئة، والذي اكتشفت الوزارة متأخرة أن نسبة توزيعه للعام الحالي ماتزال حتى اليوم 30 بالمئة فقط، من الأسر المستهدفة بالرغم من حلول فصل الشتاء والحاجة الماسة للأهالي لهذه المادة.

سناك سوري-دمشق

غالبية التعليقات أشارت  إلى أن الكثيرين لم يتلقوا الرسائل حتى اليوم، في حين عبر آخرون عن استيائهم من الكميات القليلة التي لاتكفي شهراً واحداً، في حين أكد البعض أنهم لم يأخذوا مخصصاتهم للعام الحالي في أحياء “حمص” مثلاً متسائلين، أين تذهب مخصصاتنا؟.

اقرأ أيضاً: المواطن حقل تجارب للبطاقة الذكية… إيقاف توزيع المازوت في “عز البرد”

مواطنون آخرون رأوا أن توزيع مئة ليتر كانت أفضل من خمسين، وأن يتم توزيعها ضمن نطاق الحي لكل بطاقة وتحت إشراف لجنة من قبل الوزارة تحديداً، في حين رأى “سامي” أنه لو يتم توزيع منحة نقدية للمواطن ليشتري بها المازوت بدلاً من هذه المعاناة.

متابعون آخرون اشتكوا من الموزعين وأخطائهم وعمليات السرقة التي تتم من قبلهم حيث قالت “عطور” :« المشكلة في الموزعين فشعارهم الابتزاز والسرقه والألفاظ المقززه وقلة الأدب والتلاعب بالعداد يعني نهب معلن»، متسائلة «أستغرب من أين تأتون بمثل هؤلاء الأشخاص بدون ضمير متمنية أن يتم تعيين ناس تحترم المواطنين والعمل دون استهزاء حتى أن المواطن عندما يراجعهم كأنه يشحد منهم وليس من عند الدولة التي تدعم المادة».

بدور “ربيع” رأى أن الحل الأنسب يكون في توفر مازوت التدفئة في جميع المحطات ليبقى الخيار للمواطن يقطع المخصصات من حيث يريد ويثق، فالصهاريج والموزعين سارقين والإعداد غير نظامي ومدير المنطقة مشرف، كما طالب آخرون بتكثيف الجولات الأسبوعية من قبل الوزارة وألا يحرموا منطقة من المادة على حساب منطقة أخرى بحجة مناطق باردة ومرتفعة.

اقرأ أيضاً: شتاء بارد في اللاذقية.. لا مازوت للتدفئة وسط فوضى التوزيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى