قالت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أنها تدرس اليوم القرار المناسب بما يخص منع تصدير زيت الزيتون السوري. وسط مطالبات بأن يتم إصدار قرار المنع فوراً لارتفاع سعر الزيت بدرجة كبيرة إذ وصل سعر التنكة إلى مليون و200 ألف ليرة. كذلك بسبب قلة الإنتاج هذا العام جراء ظاهرة المعاومة.
سناك سوري-دمشق
وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأحد. أنهم يدرسون القرار المناسب بخصوص منع تصدير زيت الزيتون السوري. وذلك في ضوء كميات الإنتاج المتوقعة للموسم القادم. كما نفت الوزارة الأخبار المتداولة حول استيراد زيت الزيتون من تونس والجزائر.
وإن كانت الاقتصاد تنتظر معرفة كمية الإنتاج المتوقعة هذا العام. فإن تلك المعلومة ليست سريّة وأدلت بها مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “عبير جوهر” لصحيفة تشرين. وقالت إن الإنتاج المتوقع سيكون أقلّ 28 بالمئة عن الموسم الفائت.
وأضافت “جوهر”، أنه من المتوقع إنتاج 91 ألف و105 طناً من الزيت هذا العام. بينما كان الإنتاج العام الفائت نحو 125 ألف طن من المادة.
والعام الفائت كان الفلاحون وحتى مسؤولي الزيتون يدركون أن الموسم هذا العام لن يكون جيداً. بسبب ظاهرة المعاومة والتي تعني أن يكون الإنتاج جيداً في موسم وأقل كمية في الموسم الذي يليه. وبالتالي كان يجب تخزين الزيت ليعوض النقص هذا العام عوضاً عن تصديره.
وارتفع سعر تنكة الزيت اليوم إلى مليون و200 ألف ليرة بزيادة 6 أضعاف عن سعره خلال الموسم الفائت. حيث بيعت تنكة زيت الزيتون السوري بنحو 200 ألف ليرة سورية.