لم تعد ورقة الطلاق كافية لإنهاء علاقة بين زوجين اختلفا كما هو متعارف عليه منذ مئات السنين. فورقة الطلاق التي كانت تطلبها الزوجة أو يقول الزوج إنه سيرسلها لزوجته إلى بيت أهلها (كما في مشاهد الدراما السورية) يقال اليوم لحاملها في محافظة الحسكة (بلها وشراب ميتها).
سناك سوري – آزاد عيسى
وذلك بعد أن تم إحداث محكمة شرعية للإدارة الذاتية في القامشلي شمال شرق سورية تغيّر على إثرها الواقع وفرض واقع جديد مفاده أن الطلاق لدى محاكم الدولة لايكفي. وعلى الزوجين اتمام معاملة الطلاق مرتين واحدة لدى الحكومة كما هو متعارف عليه في كل دول العالم وأخرى لدى محاكم الإدارة الذاتية.
اللافت أن المحكمة الثانية تطلب نفس أوراق المحكمة الرسمية بحسب مراسل سناك سوري. وكلا المحكمتين تطلب اقامة الدعوى فيهما جهداً ووقتاً وتكاليف. في وقت يعاني فيه المواطن السوري الأمرين من سوء الواقع المعيشي الناتج عن الحرب.
اقرأ أيضاً: الأكل علانية ممنوع في الحسكة طيلة فترة الصيام
في ظل التطورات الحديثة. أصبحت ورقة الطلاق غير كافية لإنهاء علاقة زوجية. تم إنشاء محكمة شرعية في القامشلي بشمال شرق سورية. مما أدى إلى تغيير الواقع وفرض واقع جديد. الآن. يتعين على الزوجين إجراء إجراءات الطلاق مرتين؛ مرة واحدة أمام الحكومة كما هو متعارف عليه عالميًا وأخرى أمام محاكم الإدارة الذاتية.
إن المحكمة الثانية تطلب نفس الأوراق الرسمية وتستغرق جهدًا ووقتًا وتكاليف إضافية. وفي هذا الوقت الذي يعاني فيه المواطن السوري من تدهور الوضع المعيشي الناجم عن الحرب. يطرح السؤال: هل يمكن أن يؤدي عذاب إجراءات الطلاق في العصر الحديث. والذي يتميز بالسرعة والتغيير. إلى تقليل نسبة الطلاق؟ فقد أصبح استمرار الزواج أسهل من إكمال إجراءات الطلاق