يرى الفنان “وائل زيدان” أن الدراما السورية بحاجة للدعم بشكل عام، كذلك لشركات إنتاج جديدة، لرفع سويتها. فقد وصلت إلى مرحلة من الاستسهال الكبير من ناحية الإخراج والنصوص وحتى اختيار الممثلين.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف زيدان في لقاء مع “فوشيا” أنه لم يأخذ حقه في الوسط الفني حتى الآن، وما زال ينتظر الفرصة المناسبة التي يصنعها بطريقته وعمله.
وعن شروطه حين قبول أي دور، أكد “زيدان” أنه لا يأبه بالجانب المادي، ويبحث عن طبيعة الشخصية، وما يمكنه أن يضيفه لها، ومدى تأثيرها بالعمل. و أشار “زيدان” أن الشخصية في أي عمل تعتمد على أدوات الممثل بالمجمل، والممثل الحقيقي هو الذي يقدم نفسه بالشكل الصحيح. وستأتي الفرصة بمفردها عندما يجد المخرج أنه مناسب لأداء شخصية معينة.
اقرأ أيضاً: وائل زيدان: مشكلة الجمهور كانت مع نسرين طافش وخسرت أموالي بكسارة رمل
«أصبح النقاد في سوريا كثيرين، وتقريباً لايمر عمل دون انتقاده»، هكذا عبر “زيدان” عن الانتقادات التي طالت مسلسل “جوقة عزيزة”. مضيفاً أن العمل كان فيه سرد طويل ومشاركة لعدد كبير من الممثلين. والمشكلة الكبيرة كانت توقيت عرضه، وتم الحكم عليه مبكراً. فمنذ بداية عرضه كان هناك كم هائل من الانتقادات بحق العمل مبالغ فيها.
وعن “حوازيق” قال “وائل زيدان” أنه كان من الممكن تقديم النص بشكل أفضل. وذكر أنه ميال للأعمال الكوميدية أكثر من غيرها، ويعتبر خفة دمه نعمة من الله.
يذكر أن “زيدان” شارك رمضان الفائت في عدد من الأعمال وهي “بروكار”، “الفرسان الثلاثة”، “حوازيق”، “جوقة عزيزة”، “مع وقف التنفيذ”، و”بقعة ضوء15”.
