وأخيراً مسؤول حكومي يعترف ويوضح سبب أزمة الغاز… “ماذا قال؟”
الأزمة تصل إلى كل سوريا … (بهدف تعزيز الوحدة الوطنية عن طريق المعاناة)
سناك سوري -متابعات
بعد حوالي أسبوع من معاناة المواطنين لتأمين مادة الغاز المنزلي ومحاولتهم إثبات نقص المادة في الأسواق وتحكم التجار بهم أطل عليهم بعض المسؤولين الذين تبرعوا تحت ضغط أسئلة الإعلاميين ومراسلي مختلف الوسائل المكتوبة والمقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك التي رصدت الحدث في الشارع وتحدثوا عن أزمة غاز لكنهم أكدوا أن الحلول قريبة جداً،”قولوا آمين”.
ويؤكد “أحمد علي” صاحب رخصة غاز في محافظة “اللاذقية” أنه لم يعد يحصل على مخصصاته من الغاز، وأنه ذهب أكثر من مرة إلى المكان الذي يحصل منه على الغاز لكن لم يرد عليه أحد، وأنه انتظر طويلاً ولم يستقبله أحد ويرد على تساؤلاته وتساؤلات المعتمدين الآخرين .
رئيس نقابة عمال نفط “دمشق” “علي مرعي” يعتقد أن سبب المشكلة يعود للنقص الحاصل في المادة السائلة المستوردة من الخارج، ولكنه أكد وصول ناقلة قريباً إلى “سوريا”، في حين تحدث مصدر مطلع عن دور للعقوبات الاقتصادية على “سوريا” في الموضوع “والعلم عند الله طبعاً”، فيما اكتفى معاون وزير النفط “عبدالله الخطاب” بتعليق واحد “مغمغ من خلاله إجابة الوزارة الجهة المخولة بتقديم التفسير الحقيقي للمواطن حول مايجري” مفاده أن هنالك طلباً ولايوجد أزمة ” أيوا فهمت عليك فهمت عليك”.
في “حلب” أزمة غاز أيضاً تحدث عنها مدير معمل الغاز المهندس “ابراهيم الذياب” فقال:« إن سببها يعود إلى نقص الكميات الواردة إلى المحافظة منذ نحو أسبوع، وأنه يمكن أن تنحسر الأزمة اعتباراً من يوم غد حيث سيتم إضافة صهريج غاز آخر إضافة إلى الكميات التي ترد الفرع حالياً والتي يتم من خلالها توزيع نحو 4 إلى 5 آلاف اسطوانة موزعة بين المدينة والريف»، لكنه لم يتحدث عن سعر بيع الغاز الذي وصل في “حلب” إلى 8 آلاف ليرة سورية حسب الحاجة وحسب الاسطوانات وطريقة الحصول عليها.وفقاً لجريدة تشرين المحلية.
اقرأ أيضاً:أزمة الغاز تتمدد.. المواطن يعاني والمسؤول ينفي
“مضايا” تعاني أيضاً من الأزمة ذاتها حسب حديث رئيس البلدية “شادي نموس” لـ جريدة تشرين خاصة في أيام الشتاء وذلك لاستخدام الغاز بقصد التدفئة، في حين تحدث رئيس بلدية “الزبداني” المهندس “بسام الدالاتي” عن نقص في الغاز في البلدة التي تحتاج مايقارب 5000 إسطوانة شهرياً، مؤكداً أنه سيتم الطلب لحل المشكلة “ياريت تستعجلو شوي قبل العاصفة كمان”.
حال بلدية “بلودان” لم يكن بأفضل من سابقتيها حيث تحدث رئيسها المهندس “أكرم الخوري” عن تأخر وصول الغاز للبلدة وأن هناك نقصاً بمعدل 1500 إسطوانة وأنه عندما يسأل عن السبب يُقال له هناك شح في المستودعات،فيما بدا رئيس بلدية “سرغايا” “محمد نصر” متأخراً في التنبه لوجود الأزمة وأنه اليوم فقط بدأ ملاحظة وجود شح بالمادة.وفقاً لجريدة تشرين المحلية.
أما في “طرطوس” فلم تتمكن أي جهة إعلامية من التأثير على موقف الجهات المعنية بتوزيع المادة من موضوع أزمة الغاز وتثبتوا بأقوالهم بعدم وجود أي أزمة حيث أكد المهندس “عدنان ديب” مدير فرع محروقات “طرطوس” أن مادة الغاز متوافرة وتكفي حاجة المحافظة ولا يوجد أي اختناق حتى تاريخه على أي مركز من المراكز المنتشرة في أرجاء المحافظة لكن لوحظ خلال الأيام الماضية زيادة في الطلب على مادة الغاز المنزلي التي تستخدمه أغلبية الأسر للتدفئة، كما أشار المهندس “حسان حسام الدين” مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أن المديرية شددت الرقابة على المعتمدين الذين يوزعون مادة الغاز مع إلزامهم فتح سجل خاص بكل معتمد يسجل فيه اسم المواطن الذي حصل على إسطوانة غاز ورقمه الوطني والشخصي، وذلك منعاً من احتكار المادة وتوفيرها للمواطن بسهولة ويسر.
أما في “دير الزور” فيتم إنتاج 2500 إسطوانة في اليوم ومن الممكن زيادة الكمية حسب الطلب حسب مدير الشركة ” وسيم جعيلة”.
يذكر أن أزمة الغاز ليست الوحيدة في سلسلة أزمات المواطن السوري التي عانى ومازال يعاني منها خلال سنوات الحرب والتي لم تتمكن حتى اليوم الحكومة من وضع الحلول الناجعة لها.
اقرأ أيضاً:المعارك ترفع سعر جرة الغاز إلى 7000 ليرة