بعد عام على تأكيد الحكومة أنه لا يوجد جدوى اقتصادية من إنشاء معمل للعصائر في الساحل السوري، كون الأنواع لا تصلح للعصير. أكد مدير مكتب الحمضيات “نشوان بركات” أنها تصلح للعصير، (إي لا).
سناك سوري-دمشق
وفي التفاصيل قال “بركات” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن أصناف الحمضيات في “سوريا” ثنائية الغرض، أي أنها تصلح للعصير والمائدة. لافتاً أن هناك كمية جيدة من الأصناف العصيرية بأنواعها “فالنسيا، بلدي، ماوردي، كريفون”، وكميتها الإجمالية نحو 100 ألف طن بحسب التقديرات الأولية. وأضاف “بركات” أنها كافية لتشغيل معمل العصائر (في حال وجد طبعاً).
حديث “بركات” سبقه قبل عام تصريح لوزير الصناعة “زياد صباغ” قال فيه شهر آب العام الفائت أمام مجلس اتحاد العمال، أن الحمضيات في الساحل لا تصلح للعصير وإنما هي حمضيات مائدة.
أمام التضارب الكبير في المعلومات بين التصريحين أعلاه واللذان لا فارق زمني بينهما سوى عام واحد، يبدو من المنطقي مطالبة الحكومة بالشفافية. والحديث للناس عن أسباب عدم إشادة معمل العصائر الذي وضع حجر أساسه رئيس الحكومة الأسبق “وائل الحلقي” عام 2015 في “اللاذقية”.
اقرأ أيضاً: اتحاد فلاحي اللاذقية: القائل بأن معمل العصائر لايحقق جدوى اقتصادية لا يعي مايقول
