الرئيسيةتقارير

هل حرمت المعلمة طفلة من الفطور لأنها لا تمتلك ثمنه؟

إليكم قصة الصورة التي تداولتها صفحات سوريّة خلال الساعات الماضية

تداول ناشطون وصفحات فيسبوك سورية خلال الساعات القليلة الفائتة، صورة طفلة تجلس لوحدها في مقعدها داخل المدرسة دون أن تشارك بالفطور الجماعي. بينما تتناول باقي زميلاتها الطعام، وهاجم متابعون المعلمة والمدرسة التي اعتقدوا أنها في سوريا. فبدأ سيل الاتهامات بالتقصير للمعلمين والمعلمات.

سناك سوري-خاص

وبحسب الرواية التي تم تداولها، فإن المعلمة أقامت فطوراً جماعياً للطالبات، لكن طالبة لم تمتلك ثمن المشاركة بالفطور الجماعي. فجلست في مقعد لوحدها بينما صديقاتها يتناولن إفطارهن بسعادة.

وطالب البعض بنشر اسم المدرسة، للضغط على الإدارة واتخاذ الإجراء اللازم لمحاسبة المعلمة. وسط هجوم كبير على المُدّرسة المفترضة، وصل إلى المعلمين والمعلمات بغالبيتهم، واعتبر البعض أن التعليم وصل إلى “القاع”.

 

وكانت الصورة مستغربة جداً، لكوننا مانزال في العطلة الصيفية ولم يبدأ دوام المدارس بعد. وخلال بحث سريع أجراه سناك سوري للتحقق من الصورة، تبيّن أنها منشورة لأول مرة عام 2022 في إحدى الصفحات الأردنية. وقيل وقتها إن الحادثة جرت في مدارس الأردن.

ويعتبر الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي، مكاناً خصباً للمعلومات المضللة وسرعة انتشارها دون التحقق من مصدرها الرئيسي.

زر الذهاب إلى الأعلى