نفى رئيس اتحاد كرة القدم “صلاح رمضان” ما يتم تداوله عن رفع الحظر عن ملعب “الفيحاء” بـ “دمشق” مبيناً أن العمل على إصلاح الملعب جارٍ ليتم الكشف عنه مرة أخرى من اللجنة الآسيوية.
سناك سبورت – غرام زينو
وأضاف “رمضان” في حديثه لـ “سناك سبورت” بأنه بالنسبة للوضع الأمني الذي يتعلق أيضاً برفع الحظر عن ملاعب “دمشق” فقد وافق الاتحاد الدولي على أن “دمشق” آمنة. ولم يتبقَ إلا موضوع أن تطابق الملاعب المواصفات المطلوبة. أي أن الحظر مرفوع جزئياً لحين فحص الملعب مرة ثانية بعد عمليات الإصلاح.
وأكد رئيس اتحاد الكرة بأنه حتى اللحظة لا يوجد أي قرار رسمي. مبيناً بأن اللجنة الأمنية فحصت الملعب وتم إبرام عقد مع شركة ماليزية لإصلاحه. وبعد أن تنتهي تلك الشركة من الإصلاح ستعود اللجنة إلى “دمشق” لفحص الملعب لتقيّم ما إذا كان جاهزاً لاستقبال مباراة دولية أو لا.
وبحسب “رمضان” في الوقت الحالي سيتم إصلاح فقط ملعب “الفيحاء” بشكل مبدئي. مبيناً أنه يوجد مطالبات من بعض اتحادات الدول العربية للمساعدة بإصلاح كافة الملاعب.
أما فيما يخص المدة التي يحتاجها الملعب لتأتي اللجنة مرة أخرى وتفحصه. أوضح “رمضان” بأن عقدهم مع الشركة الماليزية مدته عام واحد فقط. مبيناً أنه يتم العمل على جهوزية الملعب خلال ثمانية أشهر كي لا يتم تأخيره كثيراً.
وكشف رئيس اتحاد كرة القدم بأن التأخير بالبدء بعمليات الإصلاح كان سببه هو أن المناقصة رست في البداية على شركة تركية. لكن رئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” رفض التعامل مع الشركة التركية ما أدى لإلغاء العقد معها. ليتم إقامة مناقصة جديدة رست على الشركة الماليزية.
وقال “رمضان” بأنه يتمنى الاستعجال من قبل اللجان التنفيذية في المحافظات لترميم المدرجات في الملاعب. وذلك لعودة استقبال الجماهير مع بداية الموسم القادم. موضحاً أن اللجان التنفيذية والهندسية في المحافظات مطلوب منها البدء بالترميم حيث أنه لم يتم البدء به حتى اللحظة.
سناك سوري أجرى بحثاً مستعيناً بأدوات المستفسر الرقمي وتبين أن عدة صفحات نشرت الخبر أبرزها صفحة شغف الكرة السورية.
يذكر أن الملاعب السورية محظورة من اللعب الدولي عليها وذلك منذ بدء الحرب السورية قبل 12 عاماً. ما أدى لحرمان الأندية والمنتخبات من اللعب على أرضها.
