الرئيسيةحكي شارع

المتة والشاي أصدقاء الغالبية في ليالي الشتاء.. والبعض يلجأ لـ حليب السباع

زوفا وبهار ونبيذ.. ما الذي يُدفء أكثر ولا يقسو على الجيب كثيراً؟

حلّ مشروبا “المتة” و”الشاي” في صدارة المشروبات التي يعتمد عليها المشاركون في استبيان سناك سوري. حول  المشروب المفضل المنتشر في مناطقهم بظل هذه الأجواء الباردة.

سناك سوري – دمشق

ورغم ارتفاع ثمنها، وانقطاعها لمدة في الفترة السابقة، أصرت “لينا”، “غرام”،”بارعة”، عبد العظيم” و”اسامة”. أن المتة هي الحل الأنسب والشراب المفضل لديهم.

بينما تحدثت “رهان” للمتابعين عن المشروب السائد في “السويداء”، وهو “بهار” والمؤلف من “القرفة”، “خولنجان”، “يانسون”. مؤكدةً على فوائده وشعور الدفء الذي يمنحه.

اقرأ ايضاً:رهاب البرد يغزو عقول سوريين.. لماذا توقفت الحكومة عن دفع تعويض التدفئة؟

وتوجه قسم آخر إلى الزهورات، ومن بينهم “داليا” التي كشفت لجوءها إلى “الزوفا” في ظل هذه الأجواء. و”بلال” واعتماده على “الكمون والليمون”.

وها هم أنصار “الشاي” (نزلوا عالساحة وهييي)، مثل “فاروق”، “حمزة”، “فداء”، “وديان”، “غصون”. وحل ضيفاً بينهم “عاصف” الذي يرى أن “العرق” هو الحل (زهزه وزهزهنا). مع زميله “هايل” الذي لقبه بـ”حليب السباع”.

اقرأ أيضاً:القهوة 100$ والشاي 70$.. مين شاف مصيبة الكوريين هانت عليه مصيبتو

ليبقى “مغلي الخيار والفقوس” الذي ذكره “غيث”، متوفراً عند الجميع منذ بدء البشرية. فالكل شرب منه وذاق طعمه في كل الفصول وليس فقط بالشتاء.

بينما رشحت “عليا” “الكركديه”، لأذكر “أسعد” في “ضيعة ضايعة” وأقول (كركديه لا كركديه لا). وبهذا يكون الشاي والمتة هم من فازا على النبيذ (تفضلوا خدوا الكأس).

اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية تبشّر السوريين .. المتة إلى البطاقة الذكية

زر الذهاب إلى الأعلى