هل تعجز الجماهير عن دفع 10000 ليرة لدعم أنديتها المفضلة؟
عوائد المباريات لا تغطي عقود لاعبَين .. والأندية تحتاج دعم جماهيرها
تواجه الأندية السورية مشكلة كبيرة في إيجاد داعم مالي لها قادر على تغطية المصاريف لموسم أو موسمين كاملين، وتكمن المشكلة بعدم وجود استثمارات قادرة على تغطية النفقات.
سناك سبورت – إبراهيم قماز
وهنا تبدأ الأندية بالبحث عن طريقة أخرى لحل المشاكل المالية. ولعل واحدة من الطرق المتوفرة هي الجماهير عن طريق حضورهم للمباريات في الملعب ودعم صندوق النادي.
هل الـ 5000 كافية لمساعدة النادي؟
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الـ 5000 ليرة التي تُدفع كافية لمساعدة النادي. فإن كانت سعة ملعب كرة القدم 25 ألف فالمبلغ لن يتجاوز 125 مليون فإن لعب الفريق 11 مباراة على أرضه بحضور جماهيري كامل في كل تلك المباريات وبدون أي عقوبات. سيكون المبلغ مليار و250 مليون.. فهل يكفي لدفع مصاريف فريق القدم ورواتب اللاعبين.
وإن اتجهنا نحو صالات كرة السلة فالصالة ذات سعة 10000 مشجع إن امتلأت في كل مباراة للفريق على أرضه سيكون إجمالي المبلغ 50 مليون. فإن لعب الفريق كافة المباريات الإقصائية وكافة مباريات الدوري سيصل المبلغ الإجمالي لـ900 مليون. فهل هو قادر على إغلاق ملفات اللاعبين الأجانب فقط بعيداً عن اللاعبين المحليين والمصاريف الأخرى المتعلقة في الفريق.
ما يدعو لدراسة موضوع رفع أسعار التذاكر ليكون المشجع فعلياً داعماً ومسانداً لفريقه مادياً ومعنوياً في حضوره. فيمكن أن تكون سعر التذكرة كسعر “باكيت الدخان” وأظن أنه لا يوجد شخص يجد صعوبة بشراء باكيت الدخان الخاص به.