هل أبلغت تركيا فصائل الشمال عزمها فتح طريق حلب-اللاذقية؟
بموازاة مساعي التقارب مع دمشق .. هل ستبدأ تركيا فتح الطرق الدولية؟
نفى القيادي في فصيل “جيش العزة” “مصطفى بكور” أن تكون “تركيا” أبلغت الفصائل المسلحة بأنها ستبدأ فتح طريق “حلب-اللاذقية”.
سناك سوري _ متابعات
وقال “بكور” في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط” أن أي جهة تركية عسكرية أو مخابراتية لم تبلغ الفصائل حتى الآن برغبة “أنقرة” تشغيل الطريق بإشراف ثلاثي يجمعها مع الحكومة السورية و”روسيا”، ولا يوجد ما يشير لذلك وفق حديثه.
وأضاف “بكور” أن فتح الطرق الدولية هو واحد من البنود السبعة التي تم الاتفاق عليها بين “روسيا وتركيا وإيران” عند إطلاق مسار “أستانا” عام 2017، إلى جانب توقيع اتفاق “خفض التصعيد” في “إدلب” وتعهّد “تركيا” فصل ما يسمى بـ”فصائل المعارضة المعتدلة” عن “جبهة النصرة” وإخراجها من “إدلب” على أن يتم فتح طريق “حلب-اللاذقية” وتسيير دوريات روسية وتركية مشتركة على جانبيه بعمق 6 كم شمالاً وجنوباً، مشيراً إلى أن “روسيا” تحاول في كل لقاء الضغط على “تركيا” لفتح الطرق الدولية لإظهار تقدم في الملف.
وعاد الحديث عن فتح الطريق الدولي بالتزامن مع التحركات الروسية لفتح قنوات تواصل بين “أنقرة” و”دمشق” ، فيما يبدو أن صخب اللقاء الأول بين وزيري الدفاع السوري والتركي في “موسكو” خفت سريعاً، ولم يتم انتقال محادثات الجانبين إلى المستوى السياسي كما كان يشاع عن تحضير لقاء لوزيري خارجية البلدين يليه لقاء على مستوى الرؤساء.