قال الأمين العام المساعد لحزب “البعث” الحاكم في “سوريا” “هلال الهلال” أن مقولة الفلاحين جنود الوطن لا يقصد بها المعنى المجازي وإنما هي مفهوم حقيقي لكل ما للكلمة من معنى.
سناك سوري _ متابعات
وخلال كلمته أمام المؤتمر العام لاتحاد الفلاحين أكّد “الهلال” على ضرورة تكثيف الجهود بما يسهم بإعادة البناء واستخدام الحلول العلمية والصيغ الأكثر عصرية وحداثة بغية تعزيز إنتاج القطاع الزراعي لأنه ركن مهم في الاقتصاد كما أنه أساس الأمن الغذائي والمجتمعي خصوصاً أن “سوريا” تواجه حرباً تجويعية غذائية غير مسبوقة بشدتها وفق حديثه داعياً للتصدي لها بالعمل المجتمعي.
واعتبر “الهلال” أن الفلاحين يشكّلون مع العمال والحرفيين كلّاً متكاملاً ومتفاعلاً لا يمكن فصل أحد أركانه عن الآخر، مشيراً إلى أن “البعث” منذ نشوئه كان مع الفلاح لأنه آمن بأن الفلاحين بجهدهم وعملهم هم الأقرب إلى جوهر الحياة المجتمعية وهم الذين يمدونها بالترياق الأساسي، مبيناً أن “البعث” استمر في النضال مع الجماهير وصولاً إلى ما هم عليه من منجزات الآن وفق حديثه.
القيادي البعثي رأى أن النصر الذي تحقق في “سوريا” وضع حجر الأساس لتوجهٍ أدى إلى بناء محور الاستقلال الذي أدى إلى إعلان نهاية القطب الواحد تماماً على حد تعبيره.
يذكر أن المادة 10 من الدستور السوري تقول بأن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات هيئات تضم المواطنين من أجل تطوير المجتمع وتحقيق مصالح أعضائها وتضمن الدولة استقلالها، فيما تواصل الحضور البعثي في مؤتمرات النقابات وقراراتها كما كان عليه الحال قبل إقرار الدستور الحالي.
اقرأ أيضاً: مؤتمر البعث بعنوان : الوطنية ليست مجرد كلام
