قال الأمين المساعد لحزب البعث، المهندس “هلال الهلال”، إن «اللقاء مع الإخوة الفلاحين وتنظيمهم النقابي هو من أهم اللقاءات، لما لهم من مكانة كبيرة في قلب كل سوري ولما لهذه المنظمة من خصوصية تميزها عن غيرها، فهي تشعرنا دائماً بحب الأرض والوطن والتضحيات الكبيرة التي تبذل لتبقى خضراء منتجة».
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الهلال” خلال الاحتفال بالذكرى الـ57 لعيد الفلاحين، أمس الثلاثاء وفق ما نقلت عنه صحيفة البعث المحلية، أن “سوريا” لطالما كانت «رمزاً للعطاء والخير ومنبتاً للرجال الأوفياء الذين دافعوا عنها بكل بشرف وكرامة وإخلاص، وهي لم ولن تكن إلا كذلك»، لافتاً أن «التنظيم الفلاحي في سوريا هو من أهم وأشهر وأعرق المنظمات الفلاحية في المنطقة».
اقرأ أيضاً: هلال الهلال: سوريا حطمّت كل المؤامرات وستعود أفضل مما كانت
“الهلال”، تحدث عن الدور الذي يلعبه الفلاحون في “التصدي للحرب”، والتي «تهدف لتجويع الشعب السوري وإضعافه، إلا أن كل حبة أو ثمرة ينتجها الفلاحون في أرض الوطن هي رصاصة في وجه المتآمرين».
وأضاف أنه من الضروري «وضع خطة عمل للمرحلة القادمة يكون عنوانها الأساسي وبوصلتها الرئيسية الفلاح وتعميق تجذّره بالأرض، وزراعة كل شبر يمكن زراعته، وإعادة الألق للقطاع الزراعي وتأمين مستلزماته والاهتمام بالجودة والنوعية، وتنشيط البحث العلمي الزراعي لاستنباط سلالات جديدة تحقّق وفرة بالإنتاج، والاهتمام بالجانب التنظيمي من خلال تعزيز اللقاءات ما بين قيادة المنظمة والاتحاد والجمعيات والروابط في الفروع».
اقرأ أيضاً: هلال الهلال: الأيام العجاف صارت خلفنا
