هكتور كوبر: التأهل أعطانا حافزاً كبيراً وندخل مباراة إيران للفوز وكتابة تاريخ جديد
هكتور كوبر: نعرف قوة منتخب إيران واللاعبون مستعدون جيداً للفوز
أكد مدرب منتخب سوريا “هكتور كوبر” أنه يدخل مباراة إيران في دور الـ 16 من نهائيات كأس آسيا بهدف الفوز والتأهل للدور التالي.
سناك سوري – الدوحة
وقال مدرب منتخب سوريا “هكتور كوبر” في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة سوريا وإيران: «المنتخب الإيراني قوي ولديهم لاعبون جيدون. لكننا نتطلع للفوز وتحقيق تأهل تاريخي آخر».
هل “كوبر” قلق على هجوم سوريا؟
أجاب “كوبر” :«لقد وصلنا إلى مرمى المنافسين بشكل كبير في مباراة أستراليا على سبيل المثال وصلنا في أكثر من مناسبة وكنا قادرين على التسجيل لكن لم نتوفق. وبالتالي لست قلقاً على الجانب الهجومي بل مطمئن على القوة الهجومية لمنتخبنا».
وأضاف نحن متفهمون أن اللاعب أو المهاجم بشكل رئيسي ليس دوره فقط الوصول إلى مرمى المنافس. بل لديه أدوار أخرى مهمة في سبيل تسجيل الأهداف حتى ولو لم يكن هو من يسجلها».
ماهي عناصر قوة منتخب إيران؟
يرى هكتور كوبر أن قوة منتخب إيران هجومية ودفاعية بحسب ما شاهده من مباريات وتحليله لها. وقال نعرف جيداً أننا سنواجه فريقاً قوياً في المباراة القادمة».
منتخب إيران سجل 7 أهداف في مبارياته الثلاث السابقة. بينما تلقى منتخب سوريا هدفاً واحداً في 3 مباريات أيضاً وهي قوة دفاعية تحسب له.
مالذي يريد كوبر تلافيه في مباراة إيران؟
يسعى مدرب منتخب سوريا في مواجهة إيران أن يحافظ على شباكه نظيفة:«نعمل على عدم تلقي هدف. وأن نحرز نحن الهدف بالمقابل.
وتابع «لدينا تعليمات نعمل على تطبيقها في أرض الملعب من قبل كل اللاعبين. ولاعبونا لديهم حماس و ابتكار وقدرة على تغيير نتيجة المباراة بأي لحظة . والروح التي قدموها كبيرة خلال المباريات السابقة والتفاصيل الصغيرة التي يهتمون بها يمكنها تصحيح أخطاء قد تحصل في أرض الملعب».
ما هي طموحات هكتور كوبر في نهائيات كأس آسيا؟
يحافظ هكتور كوبر منذ بداية البطولة على إدارة المنتخب وفق منهجية “خطوة خطوة”. وهو ما يستمر به قبل مباراة إيران.
يقول عن طموحاته في نهائيات كأس آسيا:«طموحي في اللحظة الحالية هو الفوز على ايران».
وتابع:«أنا أفكر بالمستقبل وبطموحات كبرى لكن الأولوية لكسب مباراة الغد مع إيران أما الخطوات المستقبلية. هدفنا الآن إسعاد الشعب السوري».
هل بالغ منتخب سوريا بفرحة التأهل للدور الثاني قبل مواجهة إيران؟
فرحة تأهل المنتخب السوري للدور الثاني لفتت الأنظار رغم أن كوبر قال في لقاء سابق مع سناك سوري إن هذا التأهل ليس انجازاً كبيراً. لكنه فقط تاريخي لأنها المرة الأولى بالنسبة لمنتخب سوريا.
ورداً على فرحة التأهل قال “كوبر” « هناك فرق بين الفرحة المبالغة وبين السعادة التي تعطينا الثقة. نحن سعدنا بالتأهل وبدأنا نحضر لمباراة إيران بسعادة وبهجة. هذا التأهل أعطانا ثقة وشجعنا للمضي قدماً ولكن لم يعطنا مبالغة بالفرحة ».
وتابع كوبر « نحاول الدخول لمباراة إيران بأكبر تركيز ولدينا صلابة وطموح كبير نريد تحقيقه».
سوء حظ كوبر في النهائيات؟
وعن سوء حظه في النهائيات والوصول عدة مرات للأدوار المتقدمة دون تحقيق ألقاب قال:«الخسارة في الأحداث الكبرى ممكن أن تكون حظاً سيئاً أو أخطاء قد ارتكبتها. لكن أن تصل إلى نهائيات مثل دوري أبطال أوروبا وتخسر فهذا أمر جيد».
وأضاف:« أنا فخور بالعمل الذي قمت فيه. سأستمر بالعمل والسعي من أجل الفوز حتى آخر لحظة، أريد أن أفرّح الشعب السوري. اللاعبون قدّموا كل ما لديهم في المباريات السابقة ونعد الجماهير أن نستمر في نفس التقديم».
يذكر أن مباراة سوريا وإيران تقام غداً في السابعة مساءً بتوقيت دمشق ضمن منافسات الدور ثمن النهائي لكأس أمم آسيا.