رغم معرفتهم بسر كتابة عبارة “هزي دمشق” على نفق المواساة بتلك الطريقة. إلا أن العديد من ناشطي السوشيل ميديا لم يقتنعوا بالأمر. بينما ذهب بعضهم للقول إن الزاوية التي تم التركيز عليها ليست مهمة. بقدر أهمية أن العبارة مكتوبة على نفق المواساة الذي ارتفعت كلفته 3 أضعاف تقريباً لتصل إلى 70 مليار ليرة. في وقت كان يمكن صرف هذا المبلغ على أمور تهم معيشة المواطنين.
سناك سوري _ متابعات
وقال مدير الدراسات الفنية في محافظة “دمشق”، “معن دكاك”. في تصريحات لإذاعة شام إف إم، إن العبارة صحيحة ومكتوبة بالخط الديواني، وخضعت لعدة مدققين باللغة العربية. وأشار أنه وبحال وقوع أي خطأ فمن الممكن تعديله.
ومنذ اللحظات الأولى بعد نشر الصورة، بدأ تداول رواد التواصل الاجتماعي بتداولها والحديث عن الخطأ الوراد فيها. إذ أنه ووفق المعرض فأن الحرف حسب الظاهر فيها هو “الزاي” عوضاً عن “الذال”.
وأكد “عمار” أنه من الضروري تعديل حرف الذال، واعتبر “منذر” أن الهم ليس هو التنفيذ الصحيح للمشروع، بقدر الاهتمام بنفقاته التي ارتفعت تقريباً 3 أضعاف خلال عام.
ونوّه بعض من المتابعين أنهم قرأوها بحرف “الزاي” كـ”عاطف، رواندا، وسدرة”، وأطلق “طهران” دعابة تمثلت بجملة “واضح يلي عاملها مو شايف منيح”.
لكنّ “هادي” امتلك وجهة نظر أخرى وقال: «بربكن بس تشوفوا شي منشور على الغلاء وارتفاع الأسعار والغاز وغيرو حطو هزي دمشق». وعلّق “بشار” أن لا همّ لدى الشعب سوى التفكير بهذا الموضوع قائلاً «مشغول بالي كتير لحتى يخلص مشروع القرن ألا وهو نفق المواساة».
يذكر أن مشروع نفق المواساة تم البدء به في شهر “نيسان” من العام الفائت 2023 بكلفة تقديرية 26 مليار ليرة. ليتم الإعلان بعد عام عن اقتراب الانتهاء من تنفيذه وارتفاع تكاليفه إلى 70 مليار ليرة. وبررت المحافظة ذلك نظراً لارتفاع الكلفة بارتفاع أسعار المواد وفروقات الأسعار.