الرئيسيةحكي شارع

هدايا سوريّة يابانية متبادلة.. الساكورا لدمشق والياسمين لطوكيو

قطنا: الساكورا رمز هام لدى اليابانيين.. كريشاتي: الساكورا تمتلك جمالية خاصة

أدمعت عينا “علي” فرحاً، وهو يقرأ خبر زراعة أشجار الساكورا اليابانية في حدائق “دمشق”، أمس الجمعة، حيث تواجد العديد من المسؤولين على رأس الحدث. بينهم وزير الزراعة “محمد حسان قطنا” والمحافظ “محمد طارق كريشاتي”.

سناك سوري-دمشق

وبحسب صفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك، فإن أشجار الساكورا تم تقديمها كهدية من الجانب الياباني لـ”سوريا”. (شو لطيفين هاليابانيين لسه بيهدوا ورد مو متل الأصدقاء يلي بيهدوا أشياء عملية).

زراعة الأشجار جرت خلال حملة تشجير في حدائق ساحة الأمويين، بالتعاون بين الوزارة والمحافظة وجمعية التعاون السوري الياباني. وقال “قطنا” إن «شجرة الساكورا تشكل رمزاً مهماً عند الشعب الياباني وتم نشرها في معظم أنحاء العالم لما لها من جانب جمالي وسياحي. وسيتم بالمقابل تقديم مجموعة من غراس الياسمين الدمشقي لزراعتها في العاصمة اليابانية طوكيو». (الله الياسمين الشامي وصل لليابان).

بينما قال “كريشاتي”، إن الحملة مهمة لزيادة الألق لحدائق “دمشق”. (ترى هي كان بدها بس ساكورا)، وأضاف أن الأخيرة تمتلك جمالية خاصة داعياً إلى تكثيف حملات التشجير التي تساهم بالحفاظ على الغطاء النباتي.

وإن كانت عينا “علي” أدمعتا فرحاً بالخبر، فإن “أبو حيدرة”، تساءل فيما إن كانت الشجرة اليابانية تنتج مازوتاً “بهالبرد”، أو تأتي بالكهرباء أو تقوم شبكة الإنترنت وتزفت الطرقات والحارات. (يبدو أبو حيدرة كائن عملي جداً لازم يسافر عاليابان دغري).

ومثله “نور” التي أضافت على تساؤلاته سؤالاً آخر مفاده “هل تطعمنا الخبز؟”، بينما “مازن” طالب بزراعة البنزين والمازوت والغاز والكهرباء حتى لو كانوا من بنغلادش وليس بالضرورة “اليابان”.

ورغم رمزية وصول الياسمين الشامي إلى “طوكيو” اليابانية، فإن المواطنين السوريين لا يدركون أبعاد هذا الأمر. نظراً للظروف المأساوية التي يعيشونها حالياً. وإلا لكانوا طاروا فرحاً (والله أعلم).

اقرأ أيضاً: في خضم المعاناة.. الحكومة تمنح 5 غراس حراجية لكل أسرة ريفية ومجاناً

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى