سناك سوري-خاص
سيخسر المواطن 10 آلاف ليرة شهرياً من راتبه خلال العشرة أشهر القادمة، حيث أطلق اتحاد العمال مبادرة البيع بالتقسيط بدون فوائد للعاملين في الدولة الذين بات بمقدورهم شراء مستلزمات (ثياب العيد) من صالات اتحاد العمال الخاصة بمنتوجاتهم بقيمة 50 ألف ليرة موزعة على 10 أشهر بقسط 5000 ليرة سورية بدون فوائد، وتأتي هذه المبادرة بعد أيام على إطلاق السورية للتجارة قرضها المدرسي المشابه تماماً لقرض اتحاد العمال وبدون فوائد أيضاً.
نحن في سناك سوري “قرشناها” على الشكل التالي: فلنفترض جدلاً أن راتب الموظف السوري “30” ألف ليرة شهرياً “علماً أن هناك رواتب أدنى من ذلك”، سيذهب منه 5000 ليرة لقرض اتحاد العمال ومثلها لقرض السورية للتجارة، ويتبقى للموظف الذي ربما يعيل أسرة كبيرة مامقداره 20 ألف ليرة يجب أن تكفيه ثمن طعام وحاجيات المنزل طيلة 30 يوماً لعشرة أشهر؟!.
وبذلك نكون قد حللنا لغز الحكومة التي قالت إنها ستدعم المواطن بطرق أخرى غير زيادة الراتب، فعلى مايبدو أن تلك الطرق الأخرى تكمن في منح قروض بدون فوائد!، هذا بالنسبة للمواطن الموظف، وأما غير الموظف “بتعتذر منو الحكومة وحظ أوفر في قرارات قادمة إن شاء الله”.
يذكر أن هذا القرض لشراء حاجيات شهر أيلول فقط الذي يصادف فيه عيد الأضحى المبارك (ثياب العيد) وافتتاح المدراس (قرطاسية).
