الراتب التقاعدي للصيدلي 25 ألف.. في الحقيقة يمكن الدواء قياساً بالراتب فعال أكتر على علاتو!
سناك سوري – متابعات
أكدت نقيب الصيادلة “وفاء كيشي” أن الدواء المحلي جيد وفعال، بعكس الشكاوى الكثيرة حوله، من قبل المواطنين، والذين اعتبرت “كيشي” أنهم يسيئون استخدامه من خلال «تكرار الاستخدام وتناول جرعات كبيرة عند الشعور بالألم، ما يؤدي إلى حدوث مقاومة للدواء في جسم المريض، إضافة إلى عدم ترشيد استخدام الصادات الحيوية».
“كيشي” التي لم توضح لماذا أثيرت الاتهامات للدواء السوري هذه الفترة بخلاف الأعوام الفائتة لم تستثن الأطباء من تحميلهم المسؤولية فقد اعتبرت أيضا أن السبب في عدم الشفاء قد يعود لسوء تشخيص الأمراض من الأطباء ووصف أدوية غير مناسبة، كما نقلت عنها مراسلة صحيفة “الوطن” الزميلة “جلنار العلي”.
يبدو أن الجميع مساهمون في حالات عدم الشفاء التي عانى منها المواطنين في السنوات الأخيرة، ما عدا الدواء، (المرضى والأطباء، ويمكن الفيروسات والطقس ووو).
معاناة المواطنين من قلة فعالية الأدوية وصلت حد الأمراض التي كانت تعتبر “خفيفة” في السنوات الماضية، كالرشح و”الكريب”، والتهاب اللوزتين، والتي تحولت لكابوس حالياً، تتطلب من المريض كميات كبيرة من الأدوية تصل حد استخدام الإبر، والتي لم يكن يلجأ إليها إلا في الحالات الشديدة سابقاً، ما يضع إشارات استفهام عديدة حول كلام “كيشي” وخصوصا عندما نقرأ تصريحات أحد الصيادلة قبل سنتين عن قيام أصحاب المعامل باستيراد مواد قليلة الفعالية بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج قياساً بالأسعار، (يعني المواطن دايما بيدفع التمن، عليه أن يختار بين دواء رخيص وغير فعال، أو دواء فعال غير قادر على شرائه، مالك غير الله تدعيلو يبعد عنك المرض).
“كيشي” دعت لعدم استخدام الدواء الأجنبي، إلا في حالة استيراده من قبل الحكومة كي يكون مضموناً وصحياً 100بالمئة، أما إذا كان مهرباً فهو سام قولاً واحداً على حد تعبيرها، مؤكدة قيام وزارة الصحة بالمراقبة الدائمة للدواء المحلي، قبل طرحه في الأسواق وبعدها .
وحول شؤون النقابة تحدثت “كيشي” عن خطة عمل مبدئية لإعادة تنشيط دور النقابة وإعادة ثقة الصيادلة بالنقابة، وإلزام الصيادلة بقانون مزاولة المهنة، وتفعيل دور اللجان الرقابية والدوام، كما أقرت بوجود حالات تأجير الصيادلة لشهاداتهم، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. كذلم الأمر بالنسبة للصيادلة الذين يثبت خطأهم في حال قيامهم بإعطاء دواء بديل مغاير لتركيبة الدواء الأصلي وأدى إلى انعكاسات سلبية على المريض، فإن الصيدلي سيحال إلى مجلس التأديب، أما إن لم يكن صيدلياً فيحال على القضاء، (وهاتوا اكشفوا الموضوع في حال حدث إن كنتم قادرين، شفنا نفس القصة بموضوع الأخطاء الطبية).
بالمقابل بشرت “كيشي” الصيادلة بنية النقابة بإقامة استثمارات لدعم صناديق النقابة بمشروعات استثمارية لتحسين مردود النقابة، الذي ذكرت أنه لا يصل إلى 25 ألفاً، (25 ألف يا جماعة .. مو بس الدوا قليل الفعالية والراتب التقاعدي كمان!! ).
اقرأ أيضاً: الدواء في سوريا قليل الفعالية اعترافات صيدلاني مهم