“علوان” يتهم “علوش” بأنه يتفاوض لإخراج الأموال والآثار من “الغوطة”.
سناك سوري – متابعات
مع الخطوات الأخيرة لخروج الفصائل الإسلامية من “الغوطة الشرقية” باتجاه الشمال السوري، بدأت حملة نشر الغسيل وتحميل قادة هذه الفصائل نتيجة الهزيمة والتسليم أمام “القوات الحكومية” المدعومة من “روسيا” بالظهور العلني.
أول رد فعل على ما جرى خلال الأيام الماضية لتحميل جهة ما نتيجة الهزيمة، كان من “وائل علوان” المتحدث باسم “فيلق الرحمن” الذي شن هجوماً عنيفاً على “محمد علوش” قائد “جيش الإسلام” متهماً إياه بتسليم الغوطة للقوات الحكومية و”الروس” لتهريب الأموال والآثار خارج الغوطة.
اقرأ أيضاً “رامي عبد الرحمن” يصف “علوش” بـ “المرابط على جبهات تويتر وبائع الأكاذيب»
وقال “علوان” في تسجيل مسرب نشر اليوم واطلع عليه سناك سوري، وبلهجة بعيدة عن الدبلوماسية وفيها الكثير من الشتائم: «بالفعل يا “محمد علوش إنك وقح، بكل ما تحمل الكلمة من معنى». مذكراً “علوش” بهجوم 28 نيسان 2017 بعد أن تم الصلح والاتفاق بين الفصيلين، ومؤازرة “جيش الإسلام” في الجبهة الشرقية، وتحصينها، قام “علوش” بترك كل ذلك، ومنها الهجوم العنيف على “الغوطة الشرقية”، وإطلاق النار على المدنيين، والتشبيح الممارس على الناس من قبل “جيش الإسلام”».
وذكّر “علوان” بما حصل خلال الأيام القليلة الماضية عندما قام “جيش الإسلام” بتسليم ثماني بلدات خلال 12 ساعة دون مقاومة تذكر. مؤكداً أن المشكلة الآن بين “الروس”، و”جيش الإسلام” في كيفية إخراج الأموال والآثار من “دوما”.. والهروب منها.
وختم “علوان” بالقول: «خليك متضبضب، وخليك ساكت لأن الناس بتعرف، حتى لو استحت منك، وهم يتحدثون أنك أول من ركض باتجاه “الجربا” في “القاهرة”، وأول من ركض للاتفاق مع “الروس” بشكل منفرد، وأول من أجبر الجميع على مفاوضات الذل الواحدة تلو الأخرى».
وحتى اللحظة هناك مفاوضات قائمة بين “جيش الإسلام” والجانب “الروسي” لخروج مسلحيه من مدينة “دوما”، دون أن تتضح الصورة النهائية للوجهة القادمة، وما إذا كان هناك اتفاقات مغايرة لما أبرمت مع الفصائل الإسلامية الأخرى، وهو ما يفتح التكهن بحروب كلامية قادمة بين حلفاء الأمس.
يذكر أنه من المتوقع أن يكون هناك نشر غسيل مضاد من قبل “علوش” خلال الأيام القادمة، وعلى مايبدو أنه سيكون لدينا مباراة من ينشر غسيل أكثر خلال الفترة القادمة.
