سناك سوري – دمشق
أعلنت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، “أنا السوري”، عن موعد إقامة أول فعالية للطيران الشرعي فوق سماء “سوريا”، وذلك صباح الأول من تشرين الأول القادم على شاطىء الكورنيش البحري بمدينة “طرطوس”، بكلفة 500 ألف ليرة سورية للطيران الشرعي، في حين يمكن للراغبين بالحضور والمشاهدة فقط، الاستمتاع بالفعالية بمبلغ قدره فقط 55 ألف ليرة سورية.
الفعالية تقام حسب ماذكره إعلان صفحة الجمعية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وسيكون فيها تحليق في سماء “سوريا” وفوق البحر بواسطة طيران شراعي ومناطيد فعالية كبيرة، بإشراف نادي الطيران الشراعي السوري ورعاية أجنحة الشام، ويبدأ التثبيت للراغبين بالحضور والمشاركة من يوم 23 أيلول الجاري.
تتضمن نشاطات الفعالية حسب ماذكر المنشور طيران شراعي بمحرك براموتر، تحليق بالمنطاد، زيارة مدينة عمريت الأثرية، أما الأهم فهو سعر التذكرة وتكاليف الحضور والتي أوضحتها الجمعية كمايلي: «سعر تذكرة الطيران الشراعي 500 ألف مع كامل المواصلات ورسم الدخول والبرنامج المقرر، أما سعر تذكرة التحليق بالمنطاد 93000 ألف ليرة مع كامل المواصلات ورسم الدخول والبرنامج المقرر، و للراغبين في مجرد الحضور بدون المشاركة بتجربة الطيران 55000 ليرة سورية».
إعلان الجمعية أثار استغراب غالبية المتابعين، الذين تساءلوا عن عدد الأشخاص الذين يستطيعون دفع هذه المبالغ للمشاركة بنشاط ترفيهي، مثل “محمد”: «قال انا السوري بالسما قال، يا عين عمك بس محدثين النعمة بالسما عم يحلقو ،اما نحن بكرامتنا راسنا مرفوع لسابع سما».
مواطنون آخرون تساءلوا عن إمكانية استخدام المنطاد للتحليق خارج الأراضي السورية ومنهم “لينا” التي قالت:« هلأ للأمانة ازا فينا نكمل ع قبرص ال 500 الف مستاهلة»، أما “خليل” فقال:«معقول ادفع 55 الف حتى اتفرج ع واحد معو 500 الف عم يطير .. جواز السفر يا الله .. جواز السفر يا صبر الله (بصوت جبل هوي و عم يبكي )»، ومثلهما “عمر” الذي قال:«عمر:بس ٥٠٠ ألف،لأ بحط فوقن شوي وبحلق عالإماراتية للطيران».
اقرأ أيضاً: قصة الكنزة الحمرا تنتقل لوزارة الشؤون.. ردة الفعل مبالغ بها
أما “أسكندر” فكان له رأي مختلف عبر عنه قائلاً:« شيلك عن النص مليون ، اذا طلع زلمة طرطوسي فرحان بمعدة ابنه الي كانت ماسكة و سلكت، ما رح يفضي مشطين يعمل المنطاد مصفاية؟».
كثيرون أثاروا موضوع رئيس الفريق الذي يمكن أن يزعل من أحد المشاركين لأنه لم يلبس الكنزة الحمراء مثلاً وتساءلوا ممكن يطقلوا المنطاد مثلاً ويتركوا ينزل لحالو، أما “يزن” فتساءل:«بتقبلو الدفع بالكلاوي و الكبد والبطين الأيسر ولا حصراً بل ليرة سورية»، وعبر آخر بالقول:«عنجد عندي فضول اعرف اي نوع من السوري رح يدفع نص مليون ليحلق شوي متل الكيس الفاضي بالهوا و يرجع ((عنفس المحل اللي طار منو)».
اقرأ أيضاً: الجمعية السورية للاستكشاف عن حادثة الكنزة الحمرا: انسحبا طوعاً