أخر الأخبارفن

نسرين طافش ترفض الحركات النسوية ولا تفكر بارتداء الحجاب

نسرين طافش: أنا من الفنانات الأعلى أجراً عربياً ولن أتخلى عن الدراما السورية

ترفض الفنانة “نسرين طافش” دعم الحركات النسوية بأي منطقة بالعالم، معتبرة أنها أثبتت فشلها بدعم المرأة الفلسطينية. والإضاءة على الظروف الصعبة التي تعيشها الأخيرة، متسائلة عن غياب دورهن كمنظمات بظل الحرب القائمة ضد الفلسطينيين حالياً.

سناك سوري _ متابعات

وأطلت “نسرين طافش” ببرنامج “كتاب الشهرة” على قناة “الجديد”. ويبدو أن تصريحاتها انطلقت من نظرية المؤامرة إذ وصفت المنظمات النسوية بالمنافقة التي تحمل بباطنها نوايا خبيثة، لم تخدم الإنسانية أو تطور الأفراد.

«المرأة الفلسطينة عاشت أقسى الظروف» تتابع “نسرين طافش” التي اعتبرت أن عدم المساهمة بتحسين ظروف الأولى. دلائل على عدم مصداقية الحركات النسوية، وبذات الوقت تؤكد أن لكل جنس رجل أو أنثى، حقوق وواجبات. والأصح هو السعي لتحقيق العدالة بينهما لا المساواة.

وتبدو المشكلة في فلسطين أكبر من مجرد متاعب نسوية بقدر ماهي حرب ضد الفلسطينيين عموما رجالاً ونساء. ولا يمكن إحداث أي تأثير يذكر في حياتهم في ظل الدعم الدولي للاحتلال الاسرائيلي.

لا أدعم الحركات النسوية، بعد فشلهن بدعم نساء فلسطين والحديث عن متاعبهن والظروف الصعبة التي يعيشونها.

الفنانة نسرين طافش _ كتاب الشهرة

يحمل أرشيف “نسرين” المهني، العديد من المشاركات التي تناولت حياة المرأة بالعموم والقضية الفلسطينية. منها “رجال تحت الطربوش” و”التغريبة الفلسطينية“، ورأت الأولى أن الدراما السورية قامت بواجباتها اتجاه فلسطين فنياً بكافة المجالات من خلال المسلسلات والأفلام والعروض المسرحية وغيرها.

من بين عشرات المسلسلات التي شاركت بها “نسرين” منذ انطلاقتها مطلع الألفينات، اعتبرت أن “جلسات نسائية” و”شوق”. من أكثر الأعمال التي شكلت نقطة تحول بمسيرتها، وعززت محبتها بقلوب جمهورها الحريص على تذكيرها إلى الآن بتلك الشخصيات، كحال باقي الأعمال كـ”صبايا” و”بنات العيلة”.

نسرين طافش الحركات النسوية
نسرين طافش _ التغريبة الفلسطينية _ انترنت

نسرين طافش: أنا ابنة الدراما السورية

“أنا ابنة الدراما السورية” ولن أتخلى عنها، تواصل “نسرين” كلامها عن “سوريا” وفنها. إلا أنه ونتيجة الحرب تأثر هذا القطاع كباقي القطاعات، وغيابها عنها لانشغالها بأعمال أخرى بالخارج. إلا أنه من المستحيل أن تتخلى عنها، فقد بدأت مع كبارها وستستسمر فيها.

في عام 2009 طرح مسلسل “طريق النحل” بأحد محاوره موضوع التحرش، وجسدت به “نسرين” دور التوأم “رهام” و”سلام”.  والتي تراها ظاهرة موجودة بمجتمعاتنا وبكثرة حسب ماذكرته بظهورها الأخير.

وبينت تعرضها له كأي فتاة، كانت تسير بالشارع ومنح أحدهم الحق لنفسه بالتمادي والإساءة لها. وترى التحرش ظاهرة عويصة، ويغضبها أن البعض يرمي سببها على النساء وملابسهن ببعض الأحيان. وتؤكد أن النساء باختلاف طريقة لباسهن يتعرضن له بالشارع.

كما كانت “نسرين” من ضمن أسرة مسلسل “صبايا” الجزء الأول منه، وهو من أكثر الأجزاء التي حصدت جماهيرية أكثر من البقية. وبينت أن غيابها عنه رغم عرضه عليها عند البدء بالتحضير للثاني، أن شخصية “ليلى” التي قدمتها طرأ عليها تغييرات لم تلائم تطلعاتها فقررت الانسحاب منه.

نشرين طافش الحركات النسوية
نسرين طافش _ طريق النحل _ انترنت

تجربة نسرين طافش في مصر

واستمراراً منها في تنويع نشاطاتها الفنية، تمتد تجربة “نسرين” في “مصر” منذ عام 2014. قدمت خلال هذا العقد جملة من المسلسلات والأفلام، منها “ألف ليلة وليلة”، “نادي الرجال السري”، “أخي فوق الشجرة“، “المداح” و”الوجه الآخر”.

وأشادت “نسرين” بتلك التجارب ككل، وذكرت أنها ووفق مايقال لها من شركات الإنتاج أنها من أعلى الفنانات أجراً عربياً ومحلياً. وعن تصنيفها كأفضل ممثل سورية في مصر، أكدت رفضها لتلك التصنيفات. وابتعادها عن عالم المقارنة مع غيرها.

من إحدى الشخصيات التي قدمتها “رحاب” في مسلسل “المداح”، هي فتاة محجبة. وعن نظرتها الخاصة بالحجاب، بينت تقديرها لكل من ترتديه عن قناعة، مشيرة أنها لاتفكر بارتدائه حالياً.

نسرين طافش _ مسلسل المداح _ انترنت

قضيتي في مصر … كنت ضحية ثقة

تصدر اسم “نسرين” عناوين الصحف والسوشال ميديا، بعد الإعلان على الحكم عليها بثلاث سنوات في مصر. وإصدار قرار منع سفر بحقها.

وتحدثت لأول مرة عن تفاصيل تلك القضية، والسبب هو ثقتها الزائدة بواحدة من معارفها، حيث وقعت “نسرين” لها على “شيكات” فارغة، بغاية إتمام بناء منزل الأخيرة بمصر أثناء تواجدها في “سوريا”.

ومن شدة ثقتها بها، طلبت منها نسرين أن تتولى مهمة إدارة أعمالها، إلا أنه ورغم عدم توقيع أي شيء رسمي بينهما حول هذا الشأن. بدأت المرأة التي لم تذكر “نسرين” اسمها تتصرف على هذا الأساس.

وأن الخلاف الأخير بينهما كان بسبب قطعة أرض اشترتها تلك السيدة للفنانة نسرين طافش بمبلغ ضخم، اكتشفته الأخيرة لاحقاً. وقدمت “نسرين” بحقها دعوى نصب.

وللدفاع عن نفسها، قامت بتقديم الشيكات للمحكمة وتزويرها برقم 4 مليون جنيه. ومقاضاة “نسرين” وانتهت القضية بدفع المبلغ ورفع منع السفر.

تجدر الإشارة إلى أن “نسرين” خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت أولى نشاطاتها الفنية خلال دراستها في مسلسل “هولاكو” عام 200. وكان آخر أعمالها السورية هو “جوقة عزيزة” للمخرج “تامر اسحاق”.

زر الذهاب إلى الأعلى