ماهي الصفقة التي قدمها ترامب لبوتين حول سوريا؟

سناك سوري-متابعات
قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية إن إدارة ترامب أرادت أن يعلن الرئيسان “بوتين و ترامب” في ختام لقائهما ثلاث أمور بمثابة صفقة هي: تمديد اتفاق “منع الصدام” شرق سوريا، وتعزيز “خفض التصعيد”، وإطلاق مفاوضات سياسية في جنيف برعاية دولية لتنفيذ القرار 2254.
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” فإن واشنطن تفكر بمرحلة مابعد داعش وهي تسعى لتمديد اتفاق منع الصدام مع الجيش الروسي والسوري، ويتضمن الاتفاق الذي أنجز في عمان سابقاً سيطرة قسد المدعومة أميركياً على مناطق شرق الفرات بينما تسيطر القوات الحكومية على غرب الفرات، مع استثناءات كدخول قسد إلى الطبقة مقابل دخول القوات الحكومية إلى الميادين والبوكمال.
اقرأ أيضاً:الملف السوري وكأس النبيذ على مائدة بوتين وترامب
وبحسب المعلومات فإن واشنطن أخذت على محمل الجد تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول نية الجيش السوري التقدم لتحرير مدينة الرقة من قسد، فكان لابد أن تسعى لتمديد اتفاق منع الصدام، لا سيما بعد حديث الروس عن الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية في سوريا.
وبالنسبة للنقطة الثانية في العرض الأميركي حول مناطق خفض التصعيد فإن واشنطن ترى أن موسكو لم تعمل بجدية لإبعاد إيران وقواتها عن الحدود السورية الأردنية وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل، وذلك إما بسبب عدم قدرتها التأثير على إيران أو أنها غير راغبة بذلك.
ويرى مراقبون أن قبول الرئيس الروسي بهذه الشروط لربما قد يعني تغيراً إيجابياً في مسار الحل السياسي الذي ينتظره السوريون على اختلاف توجهاتهم السياسية.
اقرأ أيضاً:موسكو ترد على موضوع التناقضات مع دمشق