
سناك سوري-متابعات
بعد تلقيه العديد من الشكاوي المتعلقة بفوضى الأسعار والتلاعب بها أثناء زيارته لمحافظة حماة، يبدو أن رئيس الحكومة قد أرسل عناصر “التموين الدمشقي” لضبط الحالة في المدينة، والنتيجة “20” ضبط تمويني بيوم واحد، “نظراً لهول الإنجاز يقال أن أهالي حماة اغرورقت أعينهم بالدموع التي ماتزال مستمرة”.
الحملة التموينية كما وصفتها صحيفة “الثورة” قد أثمرت هذا الكم من الضبوط خلال يوم واحد من انطلاقها، وكما يبدو فإن الصحيفة تتوقع المزيد من تلك الضبوط ولكن هل من توقعات حول تغير حالة السوق والأسعار؟!، هذا ليس مهماً بالتأكيد أمام كثرة الضبوط التي أثبت الواقع أنها لا تسمن ولا تغني عن جوع، خصوصاً وأن غالبية تجارة حماة ممتنعين عن افتتاح محالهم ريثما تمر الحملة بسلام.
ولم تنسّ الصحيفة أن تورد كلام “نادر اسماعيل” رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمصياف الذي استفاض شرحاً عن الضبوط التموينية التي بلغ عددها بحسب كلامه /780/ ضبطاً تموينياً منذ بداية الشهر الجاري، “طيب بالمنطق إذا 780 ضبط ماعملوا شي ولا حققوا أي أثر يذكر شو رح يعملوا الـ 20 ضبط الجداد، يالله ضيفهن للصحافة هنيك بيعملوا عمل منيح”.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد قامت مؤخراً بتخفيض عدد من المواد الغذائية التي فقد بعضها من الأسواق كمادة المتة على إثر تخفيض السعر، على مبدأ “يابتتراجعوا عن تخفيض السعر يااما رح نحتكرها وتصطفلوا”.
اقرأ أيضاً: موسم (الطخفيظاط) الحكومية في سوريا