سناك سوري- إدلب
أثار إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية ضد هيئة تحرير الشام بمساندة روسية لفصائل الجيش الحر ردات فعل متباينة بين المعارضين سياسيين كانوا أو عسكريين، حيث انقسموا بين مؤيد ومعارض للتدخل وبين متحفظ بالصمت كما حصل مع قنوات التلفزة العربية التي لم تعطي الأمر تلك الأهمية عدا قناة TRT التركية بالعربي التي نقلت خطابه أمام أعضاء حزبه “حزب العدالة والتنمية”.
إقرأ أيضاً: إدلب على موعد مع النار وسكانها يعانون من البرد
وقد جن جنون الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد ما أصيبوا بخيبة أمل كبيرة تجاه الدور التركي في دعم الفصائل المسلحة في سوريا والدفاع عنها، وهذا ما وضح جلياً بردات فعلٍ عصبية وانفعالية وسلبية بشكل كبير تجاه ما حصلل، ووصلت الأمور للاتهامات وتقاذف المسؤولية حول ذلك، حتى أن بعض المنتقدين حملّوا المفاوضين في مؤتمر أستانا مسؤولية مايحصل في إدلب.
ونال القيادي في جيش الإسلام “محمد علوش” حصة الأسد من الهجوم حيث ظهر عدد من التدوينات على صفحته في موقع Twitter من قبل النشطاء الذين وصفوه بالفاشل في أستانا، ومنهم من استغل ذلك وروج لتنظيم الدولة “داعش” وللجماعات الإسلامية وبأنها حامي الثورة السورية حسب قولهم فيما لم تسمع أصوات الكثير من الناشطين الثوريين المعروفيين حتى لحظة إعداد هذه السطور.
إقرأ أيضاً: محمد علوش يدعم التدخل التركي في إدلب
بالمقابل في “شارع الموالاة” لم يسمع أي “حس” للناشطين “الوطنيين” الذين يعتبرون التدخل التركي “استعماراً” وانتهاكاً لسيادة الدولة السورية، ويا هل ترى لو كانت أي دولة أخرى غير روسيا “أميركا مثلاً” هي من تقوم بدعم هذه العملية العسكرية هل كانوا سيصمتون أيضاً؟!، لكنهم بالتأكيد وزعوا “الشماتة بالكيلو” على كافة المعارضين.
عينة من التغريدات
