قالت الناشطة “منى فريج” ابنة مدينة الرقة، في منشور لها بالفيسبوك إن قطع طريق الرقة دمشق أدى لوفاة 3 اشخاص بين العالقين، بينهم طفل مريض كانت والدته تحاول النجاة به والوصول إلى المشفى.
سناك سوري-الرقة
وتم إغلاق طريق أثريا الواصل بين محافظتي الرقة وحلب بعد يوم واحد من فتحه أمام المسافرين، بشكل مفاجئ كما حدث قبل نحو الأسبوعين، حيث يشهد الطريق إغلاقاً مفاجئاً بشكل مستمر، ما دفع البعض للقول إن الهدف إغلاق الطرق بين مناطق سيطرة الحكومة السورية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الأمر المستبعد كون طريق دير الزور مايزال مفتوحاً وهو يربط بين مناطق السيطرة.
في غضون ذلك، قال ناشطون إن مدنيين هاجموا حاجز القوات الحكومية لفتح الطريق، وسط حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة الإغلاقات المتكررة للطريق الذي يشكل شريان حياة بالنسبة للكثيرين من أهالي الرقة.
فمعظم المسافرين هم من الطلاب أو مراجعي دوائر الدولة في العاصمة أو المرضى الذين يذهبون إلى دمشق للعلاج، الأمر الذي يفاقم الوضع سوءاً.
وقال أحد سائقي شركات النقل في مدينة الرقة لمراسل سناك سوري، إن الحاجز على طريق أثريا منع الباصات وسيارات المدنيين من العبور أمس الثلاثاء وذلك بعد أقل من يومين على فتح الطريق، وأضاف أن عمليات الإغلاق تأتي فجأة حيث يصبح المسافرون والسائقون عالقون على الطريق بانتظار افتتاحه أو العودة إلى المدينة مجدداً.
وكان الطريق قد شهد مطلع تشرين الأول الجاري إغلاقاً مفاجئاً مشابهاً ما أدى لعودة معظم الركاب والمسافرين إلى مدينتهم بعد انتظار دام أكثر من 5 ساعات على أمل افتتاح الطريق مجدداً.
